استراحة السيدة العذراء بسيناء كشفت تحريات الاجهزة الامنية بشمال سيناء ان المتهمين بقتل كاهن كنيسة المساعيد 4 افراد يتحدثون بلهجة ليست سيناوية وانهم ينتمون الي إحدي الفصائل الفلسطينية . واضافت مصادر امنية للاخبار ان احد شهود العيان قال انه نشبت مشادة بينه وبين هذه العناصر عندما طلب منهم الابتعاد عن المكان لشكه فيهم واضاف انه بعد انصرافهم بدقائق سمع اطلاق النار ورأي القس مينا ملقي علي الارض .وسط بركة من الدماء وقالت المصادر ان خطف المسيحي بالشيخ زويد وقتل الكاهن بالعريش مرتبطين بمعلومات تفيد باستهداف الكنائس ورجال الدين المسيحي وكذلك رجال الشرطة والجيش خاصة انه وقعت عدة حوادث ضد افراد الشرطة في حوادث متفرقة راح ضحيتها 6 افراد من الشرطة والجيش واصابة 5 اخرين . ومن جانبها قامت الاجهزة بتكثيف التواجد الامني حول الكنائس في شمال سيناء خاصة بعد تبادل اطلاق النار مع مسلحين مجهولين وافراد الامن المكلفين بتأمين كنيسة المساعيد. ومن جهة اخري لم تعلن اي جهة مسئوليتها عن اختطاف التاجر المسيحي من الشيخ زويد من امام منزله حيث تشير التحريات انه لاتوجد اي خلافات بين التاجر واخرين في المنطقة وان عملية الخطف تمت في ظروف غامضة حيث تكثف الاجهزة الامنية في سيناء جهودها لكشف ملابسات الحادث ومن يقف وراء عملية الخطف.