اشتعلت انتخابات مجلس الشعب من البداية.. 5275 مرشحا يمثلون كل الاحزاب والتيارات السياسية والمستقلين وحتي الجماعة المحظورة دخلوا المعمعة. جميعنا يجب ان نقوم بدورنا لضمان نجاح هذه الانتخابات وتعبيرها الصادق عن ارادة شعب.. الناخب يجب ان يشارك ويدلي بصوته.. والمرشح يجب ان يلتزم بالقانون.. ووسائل الاعلام عليها ان تختار الحياد والموضوعية هدفا وغاية.. واللجنة العليا للانتخابات تقود السيمفونية لعزف لحن الحياد والنزاهة ودعم الديمقراطية. اللجنة العليا لها شخصيتها الاعتبارية وميزانيتها المستقلة.. اعضاؤها غالبيتهم من القضاة الحاليين والسابقين ويرأسها القاضي الجليل السيد عبدالعزيز عمر رئيس محكمة استئناف القاهرة.. كل اعضاء اللجنة يتمتعون بالحصانة ولايملك أحد ايا كان ان يتدخل في عملها. القانون يوفر كل ضمانات النجاح والنزاهة والمهم ان تتحول النصوص الجامدة لحقائق ووقائع ملموسة. عندما نلتزم جميعا بأدوارنا ولانغيب او نسمح بتغييبنا وقتها لن تعبر الانتخابات الا عن ارادتنا. محكمة.. بوادر الجرائم الانتخابية بدأت تلوح في الافق.. من بلطجة وضرب نار الي رشاوي ومحاولة شراء اصوات بالزيت والدقيق واللحمة، كلنا مسئولون عن التصدي لهذه الجرائم وكشف المجرمين.. يجب ألا تترك الساحة لمن يهدد ويروع ويدفع ويشتري.. السلبيات موجودة لكن التصدي لها ممكن... وفورا.