مدير امن الدقهلية والقيادات يشرحون ملابسات الاحداث فى مؤتمر صحفى تجددت مساء أمس الأول المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن أمام مبني مديرية الأمن القديمة وديوان محافظة الدقهلية .. استمر التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف والرد عليها بقنابل الغاز حتي الساعات الأولي من فجر أمس . كثفت قوات الأمن من تواجدها بالمنطقة التي تقع بنطاقها العديد من المنشآت الحيوية حيث مبني الديوان وعدد من الأجهزة الأمنية ومعظم البنوك والمدارس . أسفرت الأشتباكات عن وقوع أكثر من 12 مصابا من الشرطة والمتظاهرين علاوة علي 30 مصابا باختناقات وكدمات تم علاج معظمهم خارج المستشفيات . من بين المصابين الرائد شريف شوقي أبوالنجا رئيس وحدة مباحث قسم شرطة ثان المنصورة مصاب بجرح أعلي الحاجب الأيسر. والمجند محمد عبدالعال يوسف س21 من قوة قطاع الأمن المركزي مصاب بجرح باليد اليمني وتم نقلهما إلي مستشفي الطواريء بالمنصورة مصاب كما نتج عن ذلك تلفيات بسيارتي الإسعاف من جهة ثانية تواصل نيابات المنصورة بإشراف المستشار راضي القصاص المحامي العام الأول لنيابات جنوبالمنصورة التحقيق مع المتهمين الذين تم القبض عليهم منذ بداية الأحداث وصل عددهم إلي 98 متهم بينهم عدد من المتهمين من مدينة المحلة بمحافظة الغربية ..وأخلت النيابة سبيل أكثر من 60 بضمان محال الإقامة وبالضمان المالي . كما أصدرت قرارها بالنسبة للمتهمين الذين تم ضبطهم في أحداث فجر السبت والتي راح ضحيتها حسام الدين عبد الله وإصابة 27 آخرين حيث أمرت بحبس 8 متهمين لمدة 4 أيام علي ذمة التحقيق وقررت النيابة إخلاء سبيل 6 من المتهمين بكفالة 3 آلاف جنيه لكل منهم و13 متهما آخرين بكفالة ألف جنيه لكل منهم ..ولاتزال الاتهامات متبادلة بين شباب القوي الثورية والأمن فعلي حين يتهم الشباب الأمن باستخدام العنف المفرط حيال المتظاهرين تؤكد القيادات الأمنية أنها لم تتعرض لأي متظاهر سلمي وأنها ملتزمة بأقصي درجات ضبط النفس . وكان اللواء سامي الميهي مدير الأمن قد عقد مؤتمرا صحفيا بحضور اللواء أحمد سالم جاد مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا وبعض القيادات بالمديرية ..حيث تناولوا ظروف الأحداث التي تمر بها المحافظة في الفترة الأخيرة وأوضحوا ماتتعرض له قوات الشرطة من تعديات سواء بالحجارة أوزجاجات المولوتوف أوأعيرة الخرطوش في الوقت الذي تلتزم فيه المديرية قيادة وضباطا وأفرادا ومجندين بأعلي درجات ضبط النفس . وأكدوا علي قيام القوات باستخدام الغاز فقط لتفريق المتظاهرين نافية تماما استخدام الخرطوش وقيامهم بضبط 88 عنصرا من مثيري الشغب متلبسين بأماكن الأحداث وعرضهم علي النيابة العامة وحبس بعضهم واخلاء سبيل البعض الآخر بكفالات نقدية كبيرة وكان من ضمنهم عناصر من خارج المحافظة اعترفت بتلقيهم مبالغ مالية من أشخاص للقيام بأعمال العنف والتخريب. وأشاروا إلي وقوع العديد من حالات الإصابات في صفوف الضباط والمجندين تراوحت ما بين إصابات بأعيرة خرطوش وجروح وكدمات نتيجة قذف الحجارة علي القوات وأن هناك ضابطين تم نقلهما لتلقي العلاج بمستشفي المعادي بالقاهرة . ونفوا تماما اقتحام مقر التحالف الشعبي وأن ما حدث هوقيام بعض المجندين بدخول للعقار الكائن به المقر المواجه لمكان الأحداث عقب قيام بعض العناصر بإلقاء زجاجات المولوتوف المشتعلة عليهم والدخول إلي العقار الكائن بأحد ادواره مقر التحالف . وأكدت قيادات الأمن خلال المؤتمر التزام قوات الشرطة بالحياد الكامل دون تمييز لأي تيار وأن دور الشرطة ورسالتها هوحماية أمن الاشخاص والمنشآت دون النظر لأي انتماءات سياسية . علي الجانب المقابل عقد تيار التحالف الشعبي مؤتمرا صحفيا بمقره بالمنصورة بحضور الدكتور محمد غنيم وجورج إسحاق وزياد العليمي شن خلاله هجوما حادا علي أجهزة الأمن وطالب إسحاق بإقالة وزير الداخلية ومحاكمة قيادات الأمن لاستخدامهم العنف الفرط مع المتظاهرين .