سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"جهاديو ليبيا" دعموا الخاطفين في الجزائر.. وناجون: تم استخدامنا كدروع بشرية مالي تمدد حالة الطوارئ.. وفرنسا تنشر الف جندي.. وواشنطن تبدأ المساعدة اللوجيستية
أعلنت "مالي" تمديد حالة الطواريء التي أعلنت الأسبوع الماضي لثلاثة أشهر اضافية لضمان "حسن سير العمليات العسكرية المستمرة لتحرير المناطق المحتلة" شمال البلاد. وتقاتل قوات الجيش المالي الي جانب قوة عسكرية فرنسية للتصدي لتقدم المتمردين التابعين لتنظيم القاعدة والذين سيطروا علي مناطق بالشمال وتقدموا مؤخرا بإتجاه العاصمة الي ان أوقفتهم القوات الفرنسية. ودعت فرنسا دول افريقيا للإرسال قواتها "بأسرع ما يمكن" حتي تنسحب من المكان. واستجابت عدة دول من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا علي ان يتم قريبا نشر قوة من نحو ستة الاف جندي افريقي. واستعاد جنود فرنسيون وماليون امس الأول مدينتي "ديابالي" و"دوينتزا" بوسط البلاد من سيطرة المسلحين، مما اعتبره وزير الدفاع الفرنسي "نجاحا عسكريا للحكومة في باماكو وللقوات الفرنسية الداعمة للعمليات". وقال الجيش الفرنسي انه أكمل نشر الف جندي في مالي للقضاء علي قواعد متمردي القاعدة. وفي واشنطن قال مسئولون أمريكيون ان بلادهم بدأت نقل جنود فرنسيين ومعدات الي مالي في اطار الدعم اللوجيستي الذي تقدمه لفرنسا، كما أفادت تقارير الي استعداد ألمانيا تقديم مزيد من المساعدة الي فرنسا في عمليتها العسكرية في مالي، لكن برلين أكدت انها لن تنشر جنودا هناك حيث لاتزال قواتها متمركزة في أفغانستان بعكس فرنسا. وخرج العشرات في كل من تركيا والكويت للتنديد بالتدخل الفرنسي. وزادت حدة الأخطار في مالي قبل اسبوع عندما هاجمت عناصر من مسلحي القاعدة منشآة غاز ب"عين آمناس" جنوبالجزائر واحتجزت مئات الرهائن قبل ان تقوم بإعدام العشرات منهم لاسيما الأجانب. وأعلنت القاعدة ان الحادث جاء انتقاما من فرنسا ومن الجزائر التي تدعم عمليتها في مالي. واكد مصدر ليبي مقرب من جماعات متطرفة امس - ان ليبيين قدموا مساعدة لوجستية للمسلحين. ولم يحدد المصدر الذي نقلت عنه "فرانس برس" طبيعة تلك "المساعدة" لكنه اقر بحدوث "اتصالات" بين الخاطفين وجهاديين ليبيين. وروي ناجون من الحادث ان الخاطفين التابعين لتنظيم القاعدة استخدموا الرهائن كدروع بشرية لوقف اطلاق النار من قبل القوات الجزائرية. وكان الخاطفون قد أعلنوا في وقت سابق ان معظم القتلي من الرهائن قتلوا برصاص الجيش الجزائري.