افادت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الخميس بفرار 30 رهينة جزائرى ممن تم احتجازهم فى قاعدة نفطية بمدينة "إن أمناس" بولاية إليزي /الواقعة على بعد 1600 كلم/ جنوب شرقي الجزائر العاصمة. ومن جانبه ، تحدث تلفزيون "النهار" الجزائري الخاص عن فرار 15 من الرهائن الأجانب، فيما نقلت وكالة الانباء الموريتانية عن احد الخاطفين أن رهينتين يابانيتين قتلتا في هجوم لمروحيات جزائرية.
وفي هذا السياق ، قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان إن بلاده تثق تماما في قدرة الحكومة الجزائرية على حل أزمة الرهائن.
واضاف لو دريان أنه سيتوجه الى برلين في الساعات القليلة القادمة لإجراء محادثات مع نظيره الألماني بشأن الحملة العسكرية التي تشنها فرنسا على متمردين إسلاميين في مالي.
وطالب محتجزو الرهائن في الجزائر بإنهاء الحملة العسكرية الفرنسية في مالي.
وصرح لو دريان للصحفيين بأن هناك الآن 1400 جندي فرنسي في مالي. وتدور معركة بين الجنود الفرنسيين والمتمردين في بلدة ديابالي في مالي ومن المرجح أن تستمر حتى غد الجمعة.
وكانت جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" تنشط في الصحراء الإفريقية اعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي شنته عناصر مسلحة على قاعدة نفطية بمدينة "إن أمناس" جنوب شرقي الجزائر العاصمة والذى اسفر عن مقتل مواطن فرنسى واصابة 6 آخرين واحتجاز 31 شخصا من جنسيات أجنبية.