إسماعيل الششتاوى يواجه اتحاد الاذاعة والتليفزيون خلال الفترة الحالية العديد من التحديات والازمات الداخلية بداية من الازمات المالية مرورا بالاضرابات اليومية للعاملين بمختلف قطاعات ماسبيرو بالاضافة الي خروج البعض عن المهنية في العديد من البرامج تحديات كثيرة يأخذها علي عاتقه اسماعيل الششتاوي رئيس الاتحاد.. وحول هذه المشاكل اجرت معه صفحة »راديو وتليفزيون« هذا الحوار. في البداية.. هل انت راض عن الاداء الاعلامي لبرامج التليفزيون والاذاعة؟ بالطبع غير راض تماما.. ولكن سوف تشهد الفترة القادمة تطويرا كبيرا في مختلف البرامج ويجري حاليا عمل ما يشبه دورات تدريبية للعديد من مقدمي البرامج في مختلف القنوات المصرية علي كيفية الاداء الاعلامي بمهنية وحيادية، فهذا هو أساس نجاح أي عمل اعلامي. خلال الأيام الماضية وقعت العديد من الاخطاء علي الهواء في بعض البرامج سواء في الاذاعة أو التليفزيون وطالب البعض بمزيد من الحرية.. وقالوا ان هناك قيودا علي الحرية ما تعليقك؟ الاخطاء التي وقعت كانت بسبب الخروج علي المهنية ولكن ليس هناك اي قيود علي العمل الاعلامي ولا خطوط حمراء علي أي حوار أو أسئلة أو نقد. كان هناك بعض مقدمي البرامج الذين يعبرون عن آرائهم الشخصية من خلال برامجهم.. فماذا انتم فاعلون معهم؟ لقد تم التنبيه علي الجميع بعدم التعبير عن آرائهم الخاصة في البرامج التي يقدمونها ومن لم يلتزم سوف يتم استبعاده من الظهور علي الشاشة. ما تعليقك علي الازمة التي اعقبت وقف بث برامج الهواء لقناة دريم؟ ليس لاتحاد الاذاعة والتليفزيون شأن بهذا.. لاننا طلبنا من وزارة الاستثمار باعتبارها الوزارة المختصة بتنفيذ قانون البث من مدينة الانتاج الاعلامي علي الجميع وهي التي قامت بذلك والجميع يطالب بدولة القانون فلماذا يغضبون ونحن ننفذ القانون. هل معني ذلك انه ليس هناك تصفية حسابات مع قناة دريم لانها توجه الكثير من النقد للحكومة ورئيس الجمهورية؟ ليس لدي اتحاد الاذاعة والتليفزيون مواقف تجاه اي قناة خاصة ولا مجال للمزايدات في هذا الشأن.. ولديهم الفرصة ان ينتقدوا كما يشاءون بعد ان يمتثلوا للقانون.. وقد قاموا برفع دعوي قضائية ضد وزارة الاعلام واتحاد الاذاعة والتليفزيون وسوف تسفر التحقيقات عن صحة موقفنا القانوني في هذا الشأن. وما صلة اتحاد الاذاعة والتليفزيون بمونديال التليفزيون الذي يقيمه اتحاد المنتجين العرب؟ ليس لنا أي علاقة به سوي التغطية الاعلامية لفاعليات المونديال مثله كأي جهة أو جمعية تقيم مهرجانا فهي ترسل الينا لتغطيته.. وقد اشترطنا عليهم عدم الدخول في أي تفاصيل خاصة بمهرجان التليفزيون أو مسابقات داخل فاعليات المونديال.