الصيد في الماء العكر هذا هو شعار ما يفعله إبراهيم أبوذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب الذي يستغل حالة الضعف والتفكك والنزاعات داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعدم وجود موارد مالية أو شخصيات تدرك أهمية تحقيق دخل لهذا الاتحاد ومع احترامي للإعلامي الكبير إسماعيل الششتاوي رئيس الاتحاد كنت أرجو منه أن يرفض تماما إبداء أي نوع من التعاون مع أبوذكري لأن هذا رجل بلا موارد أو إمكانيات ويريد أن يستغل امكانيات الاتحاد وشبكته في تحقيق أهدافه ثم أنني أتعجب مادام أبوذكري وهو رئيس اتحاد المنتجين العرب يريد أن يقيم مهرجانا للإذاعة والتليفزيون بنفس مواصفات ما كان يفعله اتحاد الإذاعة والتليفزيون من قبل استطاع أن يحقق أو يوفر لنفسه الأمن والأمان والإمكانيات لتنظيم هذا المهرجان في الوقت الذي لا يستطيع فيه اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن يتحقق له ذلك برئاسة إسماعيل الششتاوي. لقد قرأت أن الإعلامي الكبير الششتاوي اشترط في اجتماع مع أبوذكري ألا يستخدم اتحاد المنتجين العرب أي شكل من الأشكال التي كان يستخدمها اتحاد الإذاعة والتليفزيون في المهرجان من مسابقات أو قواعد بمنح جوائز ولكن ما حدث أن كل أوراق اتحاد المنتجين بقيت تحمل شعار مهرجان الإذاعة والتليفزيون التابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون.. وأنا شخصيا لدي قناعة مؤكدة أن إسماعيل الششتاوي أو أي إعلامي في ماسبيرو يرفض ما يفعله اتحاد المنتجين العرب اللهم إلا إذا كانت هناك صفقة مكتوبة تنازل بمقتضاها اتحاد الإذاعة والتليفزيون علي حقوقه في هذا المهرجان وبشروط مجزية وثابتة بدليل أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون قد وافق علي التغطية الإعلامية ومن خلال كل قنواته لفعاليات ما يسمي بمونديال اتحاد المنتجين العرب. صديقي إسماعيل الششتاوي: احذر ما يفعله ذلك الكيان المسمي اتحاد المنتجين العرب.. ولاحظ أن هذا الاتحاد رغم أنه يحمل اسم المنتجين إلا أنه لم ينتج مسلسلا واحدا ينافس به في سباقات لمنح جوائز. يا عزيزي لا تسجل في ملف خدمتك النظيفة في الاذاعة ثم في قيادة الاتحاد أنه في عهدك تخليت عن مهرجان الإذاعة والتليفزيون والأفضل أن تعلن عن تأجيل مهرجان ماسبيرو إلي العام القادم حيث يكون للاتحاد خصوصياته ثم ابتعد بقنواتك عن هذا المونديال كي تضعه في حجمه ولكن لا تمنحه قبلة حياة ليست من حقه وشهادة اعتراف سوف يندم ورثة اتحاد الإذاعة والتليفزيون القادمون في محوها علي المدي الطويل.