د. عصام العرىان أكد د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وعضو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور انه لم يرد اي اخطار بانسحاب اي عضو من الجمعية التأسيسية حتي الآن ، مشيرا الي ان كل الانسحابات " اعلامية" فقط ،وان كل ما ورد حول الانسحابات هي مجرد بيانات . واضاف العريان في تصريحات خاصة ل " الأخبار" ان عمل الجمعية التأسيسية قام علي مشاركة كل الاعضاء باستثناء الخمسة الذين انضموا فيما بعد ، وان كل بصماتهم واضحة في كل مسودات الدستور ، بل ان هناك بعض المقترحات منهم قبلت ورفضت الاخري بعد أخذ رأي الاغلبية. وشدد العريان علي ان التوافق كان صريحا بتوقيعات الاعضاء ومنهم من اعلنوا الانسحاب ، وان النقطة الوحيدة التي كانت محل نقاش ، هي كلمة واحدة بشأن القيم والمجتمع في بعض المواد والتي كان يمكن رفعها بعض التحاور والنقاش المشترك. واضاف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة انه لم يكن هناك اي مواد خطيرة محل خلاف ، مشيرا الي ان هيئة مكتب الجمعية تملك الوثائق الكاملة بشأن كافة اعمال التأسيسية وكان يمكن لنا الكشف عن هذه الوثائق ، ولكننا نعمل علي استعادة الروح الوطنية لذلك لن ننشر شيئا من الوثائق . واوضح العريان ان الاعمال التحضيرية للدستور ستكون منشورة للجميع عند عرض مشروع الدستور للاستفتاء الشعبي. ونفي العريان حدوث اي خلاف علي المادة الخاصة بتفسير المادة الثانية الخاصة بان مبادئ الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع مؤكدا ان كافة القوي السياسية وقعت عليها خاصة ان هذه المادة جاءت من الازهر الشريف بناء علي تكليف من شيخ الازهر الشريف. واشار الي ان الحريات العامة مكفولة في مشروع الدستور ولا يوجد لها اي تنظيم قانوني والدستور يتيحها ويحميها مشددا علي ان الدستور الجديد سيكون واحدا من افضل الدساتير في تاريخ مصر باعتراف عدد من المنسحبين انفسهم ولكن كل ما يحدث مجرد حسابات سياسية. وعن موقفه بالغاء مجلس الشوري قال العريان ان هذا هو توجه حزب الحرية والعدالة خاصة ان استمرار مجلس الشوري سيكون معوقا لاصدار التشريعات خاصة ان المرحلة المقبلة تحتاج الي انجاز تشريعي ضخم بعد اقرار الدستور الجديد.