أعضاء مجلس النقابة ورموز نقابية يرفضون تدخل الشورى فى المؤسسات القومية يعقد مجلس نقابة الصحفيين اجتماعا طارئا صباح الغد لبحث أزمة المؤسسات الصحفية القومية مع مجلس الشوري. وقد نظم صحفيو المؤسسات القومية أمس وقفة احتجاجية علي سلالم نقابة الصحفيين للتنديد بالمعايير التي وضعها مجلس الشوري لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية والتي يراها الصحفيون شروطا مهينة لصحفي أفني عمره في المهنة ان يحمل أرشيفه الصحفي ويذهب به إلي مجلس الشوري ليتم تقييمه من قبل لجنة يختارها المجلس.. ورفع الصحفيون لافتات تنديد ورددوا هتافات »يا لجنة الاختيار معايير ذل وكلها عار« و»يا مجلس من غير شرعية انتخبوه 01٪« و»قول متخفش الشوري لازم يمشي« و»يسقط يسقط حكم المرشد« و»ياللي ساكت ساكت ليه وعدوك بمنصب ولا ايه« وطالب الصحفيون بان يرفع مجلس الشوري وصايته عن الصحافة القومية.. كما رفض الصحفيون أخونة الصحف القومية وأكدوا علي تصديهم لهذه المحاولات حيث قرروا التصعيد من خلال مسيرة حاشدة الأحد القادم تبدء بالتجمع أمام جريدة الأهرام وتنتهي أمام مجلس الشوري حاملين الخيام للبدء في اعتصام مفتوح أمام المجلس لاجباره علي التراجع.. وقد حمل الصحفيون ممدوح الوالي نقيب الصحفيين نتيجة ما آلت إليه الأوضاع في ظل الموقف المتخاذل له تجاه الأزمة ورددوا هتافات معادية له.. وشارك في الوقفة جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق والذي حرص علي الاجتماع بعدد من الصحفيين لبحث الأزمة وسبل التصدي لمحاولات الشوري في الهيمنة علي الصحف القومية.. كما شارك عدد من أعضاء المجلس الحالي ومنهم جمال فهمي وكيل أول النقابة ومن الاعضاء هشام يونس وخالد ميري وأسامة داوود وحاتم زكريا وكيل النقابة وعلاء العطار وكارم محمود سكرتير عام النقابة. وبعد انتهاء المظاهرات شارك جلال عارف النقيب السابق ووكيل المجلس الأعلي للصحافة في حوار مفتوح مع الصحفيين بالمؤسسات الصحفية القومية لبحث أسباب الأزمة الحالية والحلول التي تحافظ علي وحدة الصحفيين وكرامة واستقلال وحرية المؤسسات القومية.. وتم الاتفاق علي ان يتم نشر أعمدة كبار الكتاب بيضاء الاسبوع القادم حدادا علي حرية الصحافة.