أكد فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية ان الاسلام قد اباح حرية العقيدة. مبرهنا هنا علي ذلك بقول الله عز وجل »من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر« و»لا إكراه في الدين«، مشيرا الي انه لا يوجد نص أو آية في القرآن الكريم تدعو الي ارغام الانسان علي اعتناق عقيدة معينة.وقال المفتي - خلال الأمسية الرمضانية التي نظمها الليلة الماضية المجلس المصري للشئون الخارجية برئاسة السفير محمد شاكر والتي امتدت علي السحور بحضور جراح القلب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب ان من يكفر فحسابه عند الله يوم القيامة.وفيما يتعلق بحق الانسان في تغيير ديانته قال الدكتور علي جمعة ان القضية المثارة في الوقت الراهن حول السيدة التي اعلنت اسلامها لابد ان تتم مناقشتها بموضوعية وبدون اثارة موضحا انه علي عقلاء الامة ان يراجعوا انفسهم في هذا التوتر المفتعل الذي ليس له اساس وقال اننا نرفض ان تتم هذه الاثارة علي أرض مصر بهذه الصورة التي وصفها بانها غبية.ومن جانبه اكد الجراح العالمي مجدي يعقوب علي انه حرص علي حضور هذا اللقاء المهم بالرغم من وصوله مباشرة من الخارج.. مشيرا الي انه يتعلم من فضيلة المفتي بعض المباديء من اهمها كيف يتعامل الانسان مع اخيه الانسان.وفي بداية اللقاء رحب السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية بالدكتور علي جمعة الدكتور مجدي يعقوب مشيرا إلي أنه التقي منذ عدة شهور فقط بالدكتور علي جمعة بأسوان بحضور الدكتور مجدي يعقوب وذلك للتبرع بمبلغ من جمعية مصر اخير »الذي يترأس مجلس إدارتها المفتي لصالح مؤسسة مجدي يعقوب بأسوان والتي تخطو خطواتها الاولي نحو انشاء مركز عالمي لجراحة القلب للاطفال.