في أول تعقيب من المؤسسات الإسلامية الرسمية حول القضية المثارة بشأن إسلام كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس «سمعان تداوس» دعا د. علي جمعة مفتي الديار المصرية لمناقشة القضية بموضوعية دون إثارة، مضيفاً: علي عقلاء الأمة أن يراجعوا أنفسهم في هذا التوتر المفتعل الذي ليس له أساس. وقال المفتي خلال الأمسية الرمضانية التي نظمها المجلس المصري للشئون الخارجية وحضرها الجراح العالمي مجدي يعقوب إنهم يرفضون أن تتم هذه الإثارة علي أرض مصر بهذه الصورة التي وصفها بأنها «غبية»، مشيرًا إلي أن الإسلام أباح حرية العقيدة مستدلاً علي ذلك بقوله تعالي: «من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» و«لا إكراه في الدين»، مؤكدا أنه لا توجد آية في القرآن الكريم تدعو لإرغام إنسان علي اعتناق عقيدة معينة. ولمزيد من التفاصيل ص شئون سياسية