اندلعت احتجاجات يقودها العاملون في مقر مايكروسوفت هذا الأسبوع ضد استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات الشركة خلال الحرب المستمرة في غزة، في الوقت الذي وعدت فيه شركة التكنولوجيا بإجراء مراجعة "عاجلة" لهذا الأمر. ولليوم الثاني على التوالي، شهد مقر شركة مايكروسوفت، الأربعاء، احتجاجات، تدعو عملاق التكنولوجيا إلى قطع علاقاته التجارية مع إسرائيل فورا. نصبوا الخيام بساحة الشركة.. موظفون في #مايكروسوفت يحتلون الجانب الشرقي من مقرها في ريدموند بواشنطن احتجاجاً على استخدام الاحتلال برمجياتها في حرب الإبادة على #غزة وجمع المعلومات عن الفلسطينيين#تفاعل ليصل إليك كل جديد pic.twitter.com/TqvETGpndt — TRT عربي (@TRTArabi) August 20, 2025 وقالت شركة مايكروسوفت في نهاية الأسبوع الماضي إنها استعانت بمكتب محاماة للتحقيق في الادعاءات التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، والتي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم منصة الحوسبة السحابية "أزور" التابعة لمايكروسوفت لتخزين بيانات المكالمات الهاتفية التي تم الحصول عليها عبر المراقبة الجماعية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وأوضحت الشركة في بيان نشر يوم الجمعة الماضي بأن "شروط الخدمة القياسية للشركة تحظر هذا النوع من الاستخدام"، مضيفة أن تقرير الجارديان يطرح "ادعاءات دقيقة تستدعي إجراء مراجعة كاملة وعاجلة". وأضافت شركة مايكروسوفت أنها ستعلن النتائج بمجرد انتهاء مكتب المحاماة "كوفينجتون آند بورلينج" من مراجعته.