جاء اختيار موقع الضبعة لاقامة أول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية ليحسم الجدل حول الموقع لانه يعد من انسب المواقع لاقامة هذه المحطة وليس هناك خطورة او اثر ضار او سلبي علي القري السياحية الموجودة حولها. واعطي الرئيس مبارك في اجتماع المجلس الاعلي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية اشارة البدء في اقامة أول محطة كهرباء نووية في مصر وموقع الضبعة اكدت الدراسات صلاحيته لاقامة هذه المحطة من الناحية الجيولوجية والبيئية والمناخية هي من العوامل التي تحقق أعلي معايير امان وهذه المعايير ارتفعت بدرجة كبيرة جدا منذ حادث انفجار مفاعل تشرنوبيل الذي وقع قبل 82 عاما. والرئيس حسني مبارك باختياره الضبعة لاقامة المحطة النووية هو اعلاء للمصلحة القومية ودعم البرنامج النووي المصري. وسيتم طرح المناقصة العالمية لانشاء المحطة النووية بالضبعة وهناك جدول بخطوات ثابتة ومدروسة طبقا للخبرات العالمية المطبقة في المشروعات النووية وبذلك حسم الرئيس مكان اقامة المحطة النووية واوقف كل المهاترات التي اثيرت حول الضبعة من ان المنطقة ستتأثر بيئيا وسياحيا رغم تأكيد الرئيس مبارك ان المحطات النووية في الخارج تقع وسط الكتل السكانية.. وكان البعض يطمع في الضبعة لاقامة مشروعات سياحية. وبناء اول محطة نووية مصرية بالضبعة يمثل نقلة نوعية في مسار تنفيذ البرنامج الاسترتيجي لتأمين امدادات الطاقة وتنويع مصادرها والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.. كما اكد الرئيس مبارك ضرورة العمل في برامج التدريب بأعلي قدر من الكفاءة والسرعة.. وبتشغيل محطة الضبعة يمكن تأمين امدادات الطاقة لمشروعات التنمية والاستهلاك مما يؤدي الي عدم انقطاع الكهرباء عن المشتركين.