انتقد عبد المنعم الشحات القطب السلفي دعوة المحامى ''ممدوح نخلة''، والذي أعلن إنشاء هيئة قبطية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصفته مواطن مسيحي متضرر من تلك هيئة الامر بالمعلاوف والنهي عن المنكر الاسلامية. وقال خلال مقاله الاخير علي موقع الدعوة السلفية الرسمي، "خانه ذكاؤه في تصريحه بأنه يريد أن يستأذن "بابا الكنيسة" في هذا، وهذا يدل على أنه نسي أن الكنيسة لا تتدخل في السياسة، ولا تدعم مرشحين، وأنها من باب أولى لا يمكن أن تتبنى أمرًا كهذا". واضاف "ثانيا أنه رغم كونه محاميًا إلا أنه قرر أن تلك الهيئة سوف تحمي محلات الحلاقة التي تهددها الهيئة الثانية -يعني: اغتصاب لسلطة الدولة." واعتبر عبد المنعم الشحات ،إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تعدو إلا أن تكون هيئة مجهولة غالب الظن أن مَن أطلقها أراد بها الإساءة إلى التيار السلفي عامة، و"حزب النور" خاصة. لافتا الي إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في "السعودية" هي هيئة حكومية يقابلها في النظام المصري الشرطة التي تطبق القانون، وتمنع مَن أراد الخروج عليه مِن فعل ذلك، وأن التسمية لا تهم. وأضاف ان دور مجلس الشعب تنقية القوانين مما يخالف الشريعة، وتكون الشرطة هي الجهة المسئولة عن منع ما يخالف ذلك بالقوة. وأبدي الشحات استغرابه من تعامل الاعلام مع هيئة الأمر بالمعروف"المزعومة" قائلا نحن نتعامل مع اشباح.