عبد العظيم : لو أن جميع الإخوان مثل مرسي لرفعناهم فوق الرؤوس

أكد الشيخ سعيد عبد العظيم رئيس الدعوة السلفية خلال كلمته التي ألقاها بمسجد الفرقان بمدينة سيدي سالم بكفر الشيخ أن رجال الدعوة السلفية بمصر ليسوا طلاب سلطة ولا طلاب دنيا وهم طلاب آخرة ويعملون من أجل اليوم الآخر ويبذلون في ذلك كل نفيس وهم ليسوا رجال سياسة فالسياسة لها رجالها والسلفيون ليسوا منهم.
وأشار عبد العظيم إلي أن الإعلام لا يهتم بالسلفية علي أنها دعوة بل يهتم علي أنها حزب فقط وأكد علي أنهم في مفترق طرق وفي مرحله فارقة بمعني الكلمة في عمر التاريخ وما نعيشه اليوم لم يحدث منذ مئات السنين أن يتولى رئاسة مصر رجل عظيم يخاف الله ويخشاه ويؤدي شعائر الله ولا يخشي أحدا إلا الله والدليل علي ذلك موقفه في إيران وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة ولو كان الإخوان مثل الرئيس مرسي فأهلا بهم ومرحبا ونرفعهم فوق الرؤؤس ويتمتع بشخصيه قوية وثبات.
وأشار عبد العظيم إلي أن المرحلة الحالية غير عهد مبارك وعهد مباحث أمن الدولة نحن الآن نقول ما نريد ونفعل ما نشاء طالما في حدود شرع الله.
وأشار إلى أن اختيار الدكتور مرسي لوزير الأوقاف موفق حيث إنني لم أتوقع بأن وزير الأوقاف سيكون بهذه القوة حيث قام بالقضاء علي الفساد والمفسدين بالوزارة ، مؤكدا علي أن دور الجماعة السلفية يكون في المسجد بنشر دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة فلابد لنا من العودة إلي المساجد لان دعوتنا هي امتداد لدعوة الأنبياء والمرسلين فنحن دعاة أخره ولسنا دعاة دنيا والسياسة لها رجالها ونحن لا نردد ما يقوله الجهلاء بأخونة الدولة بل نقول هذه رسالة يؤدونها أعانهم الله عليها ونحن دورنا أن نهتم بتحفيظ القران الكريم وقراءة الأذكار وندر التوحيد والعقيدة وسيرة الرسول صلي الله عليه وسلم ونهتم بالدعوة لأنها هي الأصل والسياسة نتركها لغيرنا وميصحش أن نقول اللي مش معانا يبقي ضدنا هذا كلام الأمريكان.
وردا علي سؤال ل"المصريون" قال رئيس الدعوة السلفية أن الخلاف القائم داخل حزب النور مرجعه اللائحة والدكتور عماد رأي انه فيه أخطاء في لجنة شئون العضوية وقد أيده في ذلك المستشار القانوني للحزب.
وأضاف انه تجري اليوم بمقر الدعوة السلفية مشاورات لأعضاء مجلس أمناء الدعوة حول الوصول إلي حل مناسب بين الأطراف والعودة إلي ما كانوا عليه وان تعود المياه إلي مجاريها.