أعلن الدكتور محمد بهاء أبوشقة أنه لن يستمر هو ووالده في الدفاع عن رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى بعد قبول نقض حكم الاعدام، مرجعا القرار لعدوم وجود تجانس في فريق الدفاع . وقال محمد أبوشقة"إن هذا الحكم يعتبر نجاحا لفريق الدفاع بأكمله، وأن المرحلة المقبلة لا تحتمل وجود تعارض في وجهات النظر، لأن أي تعارض سيكون علي حساب مصلحة المتهم، وأنهما قد أديا دورهما في المهمة الموكلة إليهما في مرحلة النقض". وبدروه، اعتبر بهاء أبوشقة أن وجوده وفريد الديب المحامي في هيئة دفاع واحدة ضد مصلحة رجل الاعمال، مؤكدا ان دوره هو ونجله محمد انتهى في القضية بقبول الطعن ضد الحكم الصادر بإعدام رجل الأعمال بقضية مقتل سوزان تميم، وإعادة محاكمته امام دائرة اخرى من دوائر جنايات القاهرة، بحسب صحف محلية الجمعة. وأضاف "لا أشترط أى شروط، ولن أواصل مع المحامى فريد الديب، لأن مدرسته مخالفة تماماً لمدرستى"، وتابع "دورنا انتهى عند هذه المرحلة التى أوكلت إلينا، وأصبح من المحال أن يكون هناك تزامل بيننا وبين (فريد الديب)- وأتحدث عن العمل لا أكثر فى المرحلة القادمة،ونكن له كل التقدير والاحترام، ولكن القضية حدثت بها ملابسات عديدة، وأصبح من غير المتصور أن تكون هناك زمالة بيننا فيها". من جانبه، أكد المحامي فريد الديب أنه سيجلس مع هشام طلعت فى هدوء، وسيكون لرجل الاعمال القرار الأخير، قائلا "أنا قدمت ما عندى أمام محكمة النقض ونجحت فى إعادة القضية إلى نقطة الصفر، ولهشام أن يختار من يكون فريق الدفاع عنه، وفى حالة الاستمرار معه ستكون هناك مفاجآت كثيرة سيتم طرحها أمام محكمة الجنايات التى ستنظر القضية". كانت تقارير صحفية قد تحدثت عن خلافات بين المحاميين الكبيرين فور القبض على هشام طلعت في مطلع شهر سبتمبر/أيلول 2009، حيث قررت أسرة هشام توكيل عدة محامين للدفاع عنه، واتفقت مع أبوشقة ودفعت له مقدم أتعاب، ولكن الديب طلب من الأسرة تنحية جميع المحامين بالقضية، وأن يكون هو المحامى الوحيد فى القضية، وإذا احتاج لمن يعاونه فإنه سيختار من يراه مناسبا. وذكرت التقارير أن الديب اعترض آنذاك على خطة أبوشقة بضرورة التصالح مع أسرة سوزان تميم بحيث يكون موقف هشام قويا أمام المحكمة، فإذا اقتنعت المحكمة أنه برىء قضت ببراءته دون حرج، وإذا اعتقدت أنه مدان، فإنها ستأخذ بالتصالح، ولكن الديب اعترض على هذه الخطة آنذاك. أقرأ ايضا: "النقض" تلغي حكم اعدام هشام طلعت والسكري في قضية سوزان تميم