قتل ثلاثة ناشطين في حركتي حماس والجهاد الاسلامي خلال قصف اسرائيلي جوي الخميس فى عملية توغل اسرائيلية في بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس ان "ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في غارة نفذتها الطائرات الاسرائيلية بالتزامن مع قصف مدفعي على شرق بلدة عبسان". واكد حسنين ان سبعة فلسطينيين اخرين بينهم طفلة جرحوا ونقلوا الى مستشفى ناصر بخان يونس للعلاج. وتابع ان حالة اثنين منهم "خطرة". فى حين قالت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي في بيان ان اثنين من القتلى من عناصرها وهما "محمد المصري (23 عاما) القائد الميداني في سرايا القدس وهيثم ابو العلا (21 عاما)". من جهتها قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان القتيل الثالث من عناصرها ويدعى "هاني ابو عيد (في العشرينات من عمره)". وذكر شهود عيان ان الغارة الجوية الاسرائيلية والقصف المدفعي جاءا خلال عملية توغل اسرائيلية في شرق بلدة عبسان. واوضحوا ان عددا من الدبابات والاليات العسكرية الاسرائيلية توغلت بغطاء من مروحيات هجومية صباح الخميس في شرق بلدة عبسان وان اشتباكات مسلحة وقعت بين "المقاومين" من فصائل مختلفة والقوات الاسرائيلية التي شاركت في عملية التوغل. وقال احد الشهود ان عددا من المقاتلين "حاولوا التصدي للقوات الاسرائيلية اثناء محاولة قوات الاحتلال تدمير احد المنازل اثناء عملية التوغل في البلدة. واشار الشهود الى ان الجيش الاسرائيلي دمر بواسطة المتفجرات منزلا للمواطن احمد ابو طير وهو من عناصر حركة فتح في البلدة ما ادى الى الحاق اضرار جسيمة في منزلين على الاقل قبل ان تنسحب الدبابات من البلدة. واكد الجيش الاسرائيلي ان "وحدات للمشاة يساندها سلاج الجو تقوم بعملية روتينية في القطاع". واضاف ان "العملية تهدف الى ابعاد الارهابيين الذين يطلقون الصواريخ وقذائف الهاون على اسرائيل عن السياج الامني". واوضح ان "الوحدات ا توغلت بضعة كيلومترات في قطاع غزة تعرضت لقذائف دبابات وردت ما ادى الى اصابة ثلاثة رجال". وبمقتل هؤلاء الناشطين يرتفع عدد الشداء الى 6002 شهيدا قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000, معظمهم من الفلسطينيين .