استشهد تسعة فلسطينيين بينهم ناشطان فى الجهاد الاسلامي ووالدتهما وشقيقتهما وابن عمهم وناشطين فى كتائب القسام وذلك فى عدد من الغارات الجوية وعمليات القصف الاسرائيلية الخميس على قطاع غزة . ونُفذت أغلب الغارات فى بلدة بني سهيلة قرب خان يونس فى حين نفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي عملية توغل بري فى هذع المنطقة جنوب قطاع غزة . وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ فى وزارة الصحة إن كريمة فياض البالغة من العمر 50 عاما وثلاثة من ابنائها - هم اسماء حمدان فياض 20 عاما ، واحمد 22 عاما ، وسامي 25 عاما - قد استشهدوا بصاروخ اطلقته طائرات الاحتلال على منزل العائلة فى بلدة بني سهيلة شرق خان يونس . واضاف الطبيب أن سيارات الاسعاف الفلسطينية تعرضت لاطلاق نار من قبل القوات الاسرائيلية ما اعاق عملية نقل الجرحي والشهداء . كما اعلن المصدر نفسه العثور على جثماني شهيدين لم تكشف هويتهما تحت انقاض منزل قصفته مروحية هجومية وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي إن الاخوين سامى واحمد من عناصرهما . هذا وقد نددت الرئاسة الفلسطينية بالعدوان الاسرئيلي على قطاع غزة . وقال نبيل ابوردينة المتحدث باسم الرئاسة " ندين هذا التصعيد فى العدوان على قطاع غزة واصابة واعتقال عشرات المواطنين فى نابلس شمال الضفة الغربية . كما اعتبر ابوردينة العمليات العسكرية الاسرائيلية تقويضا لعملية السلام وتنزع الثقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ، كذلك تؤثر سلبيا على العملية التفاوضية بين الجانبين . وطالب ابورينة المجتمع الدولي خصوصا الادارة الامريكية بالضغط على اسرائيل لكبح جماح العدوان والاغتيالات والاعتقالات والاجتياحات الاسرائيلية ووقف الاستيطان . وكان سبعة فلسطينيين قد لقوا حتفهم الاربعاء في غارة اسرائيلية على القطاع. وقالت مصادر طبية إن ثلاثة من القتلى ينتمون لحركة حماس، فيما ينتمي اثنان للجان المقاومة الشعبية، وآخر من سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي. ومن ناحية أخرى، جدد عباس دعوته لحماس الى "التراجع عن انقلابها" الذي نفذته في قطاع غزة في يونيو/حزيران، واستئناف الحوار دون شروط، حسب ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني. ونقل البيان عن الرئيس عباس قوله في تصريحات ادلى بها عقب لقائه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني "نحن لم نقدم اية اشتراطات لاستئناف الحوار ولكن قلنا بضرورة ان تنتهي العملية الانقلابية كي يعود كل شيء الى ما كان عليه ونبدأ الحوار بيننا وبينهم ...هذا الذي طالبنا به لكن نأمل ان يفهموا الرسالة على حقيقتها". وردا على سؤال حول طبيعة المرحلة المقبلة، اوضح عباس أن "اهم ما يمكن أن يعيق عملية السلام هو الاستيطان وقد وعدنا من قبل الطرف الاسرائيلي بأنه لم تكن هناك عمليات استيطانية".