أجمع مسئولون ومختصون في الموارد المائية والري في دول حوض النيل الشرقي الثلاث على السعى وبجدية لتعزيز والأرتقاء بالتعاون المائي فيما بينها من اجل المنفعة المشتركة ورفاهية شعوبهم إقتصاديا وإجتماعيا. جاء ذلك خلال الجلسة الإفتتاحية ضمن ورشة العمل الأولي لتحديد دراسات مشروعات البرنامج المشترك المتعدد لحوض النيل الشرقي , والتى بدأت أعمالها فى الخرطوم السبت بتنظيم من المكتب الفني الإقليمي للنيل الشرقى الذي يضم السودان وإثيوبيا ومصر. وأعرب هؤلاء المسؤولون عن املهم في ان ينجح تجمعهم الأول هذا في أن يحدد دراسات لمشروعات مشتركة ومتعددة الأغراض وتوفير توصيات فعالة تؤدي إلى تنفيذ ناجح للبرنامج المشترك بين الدول الثلاث . وقال أحمد رجب مسئول قطاع مياه النيل بوزارة الرى المصرية إن اجتماع الدول الثلاث السبت يدل على إهتمامها المشترك بتنمية النيل الشرقى والنيل بصورة عامة من أجل نفع الجميع. وأضاف أن الفهم المشترك للمنافع المتبادلة التي سنتحقق في إطار النيل الشرقى هي التي قادتنا وستقودنا إلى النجاح في تنفيذ البرنامج المشترك المتعدد . وأضاف ان شعوب دول حوض النيل تنتظر النتائج التي ستحققها أعمالنا والتي من شأنها أن تغير حياتهم اليومية وحياة أطفالهم مستقبلا. كما تحدث فى هذة الجلسة كمال محمد وزير الري والموارد المائية السودانى فأوضح ان السودان يطمح إلى صياغة وأعداد مشروعات تنموية متعددة الأغراض وذات منفعة مشتركة تجمع بينه ومصر وأثيوبيا وتمني أن تساهم المشروعات المشتركة المختارة في تنمية دول وشعوب حوض النيل الشرقي بصورة خاصة ودول حوض النيل بصورة عامة. ومن جانبه أشار نافينا بياني عضو اللجنة الفنية الإستشارية لمبادرة حول النيل ورئيس الجهاز الفني الأثيوبي للموارد المائية الى ان برنامج العمل المشترك والمتعدد الأغراض يعد بإحتمالات ومقدرات هائلة في مجال تكامل وتعزيز الخيارة والإستثمار وتبادل رؤوس الأموال ..قائلا:" أن قدرنا نحن البلدان الثلاث مربوط بتقاسمنا التاريخي لهذا النهر وإن التعاون فيما بيننا يجب أن يكون هدفنا ورسالتنا من اجل النفع المستدام والتنمية لشعوبنا