تصدرت الفنانة جيهان قمري محركات بحث جوجل، بعد تصريحات جريئة ومليئة بالمصارحة كشفت خلالها كواليس واحدة من أكثر التجارب قسوة في حياتها، مؤكدة أن زواجها المدني الذي استمر ثلاثة أشهر فقط ترك أثرًا نفسيًا عميقًا جعلها تتراجع تمامًا عن فكرة الزواج مرة أخرى. وخلال لقائها ببرنامج كلام الناس، فتحت جيهان قمري قلبها للجمهور، قائلة إن تلك الزيجة القصيرة كانت بمثابة مدرسة قاسية تعلمت فيها الكثير، موضحة: "اتعلمت التمثيل منه، واتطلقت بعد 3 شهور جواز، خدت فيهم دروس تمثيل، لكن شخصيته اتغيرت وبقى متوحش ومريض نفسي، ولحد دلوقتي بسأل نفسي إزاي كنت عبيطة كده". وأوضحت قمري أن الزواج تم مدنيًا في قبرص بسبب اختلاف الديانة، حيث إنها مسيحية وطليقها مسلم، مشيرة إلى أن الأشهر الثلاثة مرّت عليها وكأنها ثلاث سنوات كاملة من الضغط والمعاناة. وأضافت أنها حاولت كثيرًا إصلاح الأمور ومنحه فرصًا للتغيير، لكن دون جدوى، مؤكدة أن التجربة انتهت بتركها أثرًا نفسيًا صعبًا وصل إلى إصابتها بما وصفته ب "فوبيا من الرجالة". جيهان قمري تتحدث بصراحة عن عملية التجميل وفي سياق آخر، كشفت جيهان قمري عن خضوعها مؤخرًا لعملية تجميل، موضحة أنها لم تُخفِ الأمر عن الجمهور، قائلة إن القرار جاء في فترة كانت تعاني فيها من اكتئاب ورغبة في التغيير. وأشارت إلى تعرضها سابقًا لخطأ طبي بعد حقنها بفيلر دائم في منطقة الجيوب الأنفية، واصفة التجربة بأنها مؤذية جدًا. وأضافت أن الطبيب الأخير تدخل جراحيًا وقام بإزالة الفيلر من أسفل العين، مؤكدة نجاح العملية وسعادتها الكبيرة بردود فعل الجمهور. كما أوضحت أن العملية تمت تحت بنج موضعي، وغادرت المستشفى بعد ثلاث ساعات فقط، وبعد عشرة أيام اختفت آثارها تمامًا، رغم تخوف والدتها الشديد عليها ورفضها للفكرة في البداية. بهذه التصريحات الصريحة والجريئة، أعادت جيهان قمري نفسها بقوة إلى دائرة الضوء، لتتصدر التريند وتفتح باب النقاش حول الزواج، والصدمات النفسية، وضغوط الشهرة، وقرارات التجميل.