تباينت آراء زوار مواقع الإنترنت الرئيسة حول قرار النائب العام في مصر المستشار عبد المجيد محمود بإحالة رجل الأعمال البارز هشام طلعت مصطفى للمحاكمة بتهمة قتل المطربة سوزان تميم، ففي الوقت الذي اعتبر البعض أن القرار يؤشر على شفافية " العدالة" في مصر ، قال آخرون إن المال أصبح "فتنة" ويجر خلفه علاقات نسائية مشبوهة. وتعجب البعض من حجم مبلغ المليوني دولار الذي تم دفعه للتحريض على القتل متسائلين " كم تساوي إذن هيفاء وهبي" التي تحتل الصف الأول في المغنيات اللبنانيات مقارنة بعدم شهرة سوزان تميم. وأبدى الزائر سمير على موقع egynews.net حزنه للقرار، ودعا هشام طلعت مصطفى إلى التصدق بأمواله ودفعها للشعب المصري الفقير حتى يغفر له الله خطاياه. في المقابل ، توقع تامر من الإسكندرية أن يتم تبرئة هشام طلعت مصطفى من القضية داعيا الله أن ينصره في محنته، وتساءل حول مصلحة ملياردير في قتل سيدة لاتنتمي للاحترام بأي صلة. ورغم أن المتصفحة نهى توقعت البراءة مثل تامر، إلا أنها أرجعت ذلك لنفوذ طلعت مصطفى واستثماراته بالمليارات في مصر، فيما اعتبر زائر أطلق على نفسه لقب عروستي أن القضية بها لغز محير لن يتم فكه أمام الرأي العام المصري. لا لنظرية المؤامرة أما الزائر الذي أطلق على نفسه اسم " سالم" ، فقد ضج من نظرية المؤامرة التي يروج لها الزوار، وقال " ليه يا جماعة كل ما تظهر حاجة جيدة في مصر، نجد الناس تفسرها أن ورآها حاجات بطلوا نظرية المؤامرة حرام عليكم ". وطالب أحد الزوار بالدليل في القضية، وقال " أين تفاصيل الاتصالات بين المتهمين وكيف حدث ذلك وما هي الدوافع والأسباب"، ودافع عن هشام طلعت مصطفي وقال إنه رجل خلوق لايصدق أحد ضلوعه في هذا العمل المشين لتاريخ عائلته، بينما هاجم زائر آخر طلعت مصطفى معتبرا أن هذه هي نهاية كل فاسد. أما الزائر الذي سمى نفسه arabic-keyboard.org على صفحات العربية.نت فقد اعتبر أن احالة طلعت مصطفى للمحاكمة يدل على أن " مصر ..صاحبة القضاء العظيم". وتوقع آخرون أن تتأثر البورصة بشدة من هذه الأخبار ونعى خسارته في البورصة، فيما قارن البعض بين قضية سوزان تميم وقضية العبارة واعتبر أن مصير الأولى سيكون مثل الثانية أي البراءة. وقال عبد الله التونسي في تعليقه الذي عنونه " هذا ما هو إلا نموذج من أثرياء العرب" وأوضح في مداخلته قائلا "أثرياء العرب هم سبب الفساد و الفقر و التخلف في الأمة العربية الإسلامية، عندما يصرف واحد ملايين الدولارات لقتل ممثلة و الآخر يصرف المليارات لبناء جزر للمشاهير و الآخر يصرف الملايين في إنشاء قنوات الكليبات الإباحية في وقت فيه ملايين المسلمين يعانون من الفقر و الجوع فأين الرحمة في قلوبكم يا أثرياء المسلمين ؟.." وفي موقع مصراوي، سعى بعض الزوار إلى توقع الحكم في القضية، وقال أحد الزوار إن نهاية هشام طلعت مصطفى ستكون الإعدام، فيما هاجمه آخرون ، وقالوا " شوفوا قتل حلم كام مليون شاب.. نفسي أعرف واحدا يدفع 11 مليون جنيه علشان يقتل واحده... يالا إمتى ييجى يوم تنفيذ الإعدام فيه ..". سوزان تميم وسعاد حسني بينما قارن omar بين مقتل سوزان تميم وسعاد حسني، وقال " محامي السكري بيقول إن محسن مسجل مكالمة لهشام طلعت بيقولو عايزينها تبان انتحار زي سعاد حسني وسعاد حسني معروف أنها اتقتلت لما فكرت تكتب مذكراتها عن علاقاتهاالسابقة مع شخصيات كبيرة أو استغلالها في ذلك.. طب سوزان تميم علشان آيه ؟ ". أما "مهندسه عاطلة" فقد عنونت مداخلتها تحت ( إمال هيفاء يدفع فيها كام؟؟) وقال " سوزان تميم مش هي المطربه الجباره.. ولا اللي جمالها فتان عشان يموت من بعدها عنه ولاحتي ليها علاقات جبارة تقدر تمسك لواحد بحجم هشام طلعت مصطفي أي ذله.. ولا هوه بالغباء إللي يخليه يبعت واحدا من رجالته المعروفين عشان يقتلها وتبقي خطواته من السهل تتبعها كده من أي أمين شرطه واقف في ميدان التحرير مش من الإنتربول بس حكايه متلفقه من واحد غبي وبأرقام خياليه ماتتدفعش في واحده مغمورة زي دي مش عارفه الراجل ده داس علي صباع مين عشان يقطعله رقبته كده "