صرح مسئول بالمحكمة العليا بإسرائيل أن المحكمة أيدت -الأربعاء- قرار الحكومة الإسرائيلية خفض إمدادات الوقود لقطاع غزة ، الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس. وكانت جماعات لحقوق الإنسان قد قدمت إلتماسا للمحكمة العليا ، سعيا لمنع تنفيذ القرار ، مجادلة بأنه قد يخلق أزمة انسانية .. ورفضت المحكمة العليا في حكمها الإلتماس بمنع تخفيض إمدادات الوقود. وقالت المحكمة: أن "مستويات الوقود والكهرباء التي تقدمها الدولة إلى قطاع غزة كافية لتلبية الإحتياجات الإنسانية الحيوية للقطاع في الوقت الحالي".وقالت المحكمة أن غزة تحكمها "جماعة إرهاب قاتلة" تؤذي المدنيين الإسرائيليين ، لكن إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بتجنب "الإيذاء" عن عمد بالمدنيين الفلسطينيين في القطاع. وإنتقدت الجماعتان -اللتان طلبتا من المحكمة العليا تجريم قطع إمدادات الوقود- قرار المحكمة.وقالت جماعتا جيشا والعدالة في بيان: "هذه سابقة قانونية خطيرة تسمح لإسرائيل بمواصلة إنتهاكاتها لحقوق أهالي غزة وحرمانهم من إحتياجاتهم الإنسانية الأساسية بما ينتهك القانون الدولي". وكانت إسرائيل أعلنت إعتبار قطاع غزة الذي يعيش فيه 1.5 مليون فلسطيني "كيانا معاديا" في سبتمبر ، وذلك ردا على هجمات النشطاء الصاروخية. وشددت إسرائيل حصارها للقطاع هذا الشهر وقطعت بصورة مؤقتة إمدادات الوقود عن محطة الكهرباء الرئيسية في غزة .. الأمر الذي تسبب في إنقطاع الكهرباء في مدينة غزة. وإستأنفت إسرائيل تحت ضغط دولي إمدادات الوقود إلى المحطة وفتحت معبرا حدوديا أمام بعض الإمدادات الإنسانية الأخرى. جنود يعتقلون فلسطينيا ميدانيا ، إعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلى -الأربعاء- أربعة مواطنين في مدينة جنين بالضفة الغربية وأصابت خامسا بالرصاص ، عندما حاصرت منزلا لأحد المواطنين فى حى الهدف بالمدينة . وذكرت مصادر محلية أن قوة إسرائيلية خاصة متنكرة بالزى المدنى الفلسطينى إقتحمت المدينة -فجرا-وحاصرت المنزل وداهمته ، بعد أن أحضرت للمنطقة نحو عشرين آلية عسكرية . وأشارت المصادر إلى أن قوات الإحتلال أجبروا السكان على الخروج في العراء تحت المطر الشديد ، وإعتقلوا شقيقين ، إضافة إلى مواطنين آخرين وإقتادوهم إلى جهة مجهولة. وأعلنت سرايا القدس -الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين- مسئوليتها عن قصف موقع النصب التذكارى و موقع يميت العسكرى الإسرائيلى -الواقعين شمالى قطاع غزة- ب 9 قذائف هاون ، وأوضحت -فى بيان لها- أن القصف يأتى فى إطار الرد الطبيعى على جرائم الإحتلال بالضفة و غزة.