ظهرت الأميرة ماساكو زوجة ولي العهد اليابانى علنا اليوم و هو امر نادر الحدوث و أخذت تبتسم وتتحدث بصورة عفوية في معرض لابتكارات الاطفال بعد مرور أسابيع على صدور كتاب أسترالي وصفها بأنها سجينة عرش الاقحوان مما أثار حفيظة الحكومة اليابانية.كانت الاميرة ماساكو (43 عاما) غير قادرة على القيام بمعظم واجباتها الرسمية منذ أكثر من ثلاثة أعوام من جراء اصابتها بمرض عقلي سببه التوتر العصبي الناتج عن الضغوط التي تتعرض من قبل الاسرة الملكية لانجاب وريث ذكر لعرش اليابان.هذا و قد رزق الزوجان الملكيان ناروهيتو وماساكو بطفلة واحدة هي الأميرة ايكو (5 سنوات) التي لا يجوز لها اعتلاء العرش الذي يقتصر على الذكور فقط حسب القانون المنظم لولاية العرش.كان كثير من اليابانيين يأملون أن تساعد الأميرة ماساكو التي كانت قبل زواجها من الامير ناروهيتو عام 1993 ودخولها الى العائلة الامبراطورية تعمل كدبلوماسية في تحديث الاسرة المالكة اليابانية المعروفة برصانتها وأن تقوم الى حد ما بدور "مبعوث ملكي."و يرى العديد من المحللين ان الضغوط الملكية لحملها على انجاب وريث ربما خفت حدتها منذ سبتمبر الماضي اثر انجاب زوجة شقيق زوجها مولودا ذكرا هو الأمير هيساهيتو الذي كان يعد اول مولود ذكر يولد للأسرة الامبراطورية منذ أكثر من 40 عاما.وفي مؤشر آخر على مدى التوتر الذي أصاب الاسرة الملكية قال مسؤولون هذا الاسبوع إن الامبراطورة ميتشيكو والدة زوج الاميرة ماساكو تعاني أيضا من مرض سببه التوتر العصبي وسوف تلغي بعض واجباتها الرسمية لنيل قسط من الراحة. يذكر ان الامبراطورة ميتشيكو زوجة الامبراطور أكيهيتو حطمت التقاليد بصفتها أول فتاة من العامة تقترن بوريث للعرش الياباني عام 1959.