واصلت البورصة المصرية طريقها لحصد النقاط لدى اغلاق تعاملات الاثنين بدعم من المشتريات المحلية والعربية التي تصدت للبيع الأجنبي، وسط تفاؤل وصعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - نحو 1.54% من قيمته مسجلا 5615.36 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.56 % ليسجل 6514.72 نقطة. وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 0.53 % مسجلا 437.15 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.71 % من قيمته مسجلا 748.78 نقطة. وقال اسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان تتواصل ارتفاعات سوق المال المصرى بشكل جيد خلال جلسة اليوم واستكمالا لجلسة الامس والتى حظيت بارتفاعات قوية وأضاف عبد العاطي ان هذا الاداء يأتي بعد ارتفاعات قوية للسوق خلال الجلسات الماضية مما اثر فى الاداء العام لجلسة اليوم فتأتى الارتفاعات جيدة بالرغم من عمليات جنى ارباح قد تاتى خلال الفترة القادمة وخاصة من قبل مستثمرى الاجل القصير والذين حققوا ارباحا قياسيا فى فترة زمنية بسيطة، وبالتالى فجنى الارباح متوقع خلال الفترة القادمة. وأشار خبير أسواق المال انه مع العلم ان المؤشرات الاقتصادية لم تتحسن خلال الفترة الماضية ولكن السوق يتجاوب مع حالة التفاؤل لدى الشعب المصرى بعد تشكيل الحكومة الجديدة والتى من المنتظر منها ان تقوم بتحسين الاوضاع الاقتصادية للبلاد. وبنهاية تعاملات الأحد ارتفعت البورصة المصرية لأعلى مستوياتها في خمسة أشهر في ظل مؤشرات على حل وسط محتمل بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والحكومة المؤقتة وهو ما أدى إلى تنامي الآمال بحل سياسي للأزمة.