واصلت مؤشرات البورصة المصرية نشاطها في منتصف تعاملات الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي مع تحول المحليون للشراء في المقابل انضم الستثمرين الأجانب والعرب للبيع. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشرالبورصة الرئيسي " إيجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة بلغت 0.26% ليسجل 5,408.80 نقطة.
وقال صلاح حيدر في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان مؤشرات البورصة المصرية استكملت اليوم صعودها للجلسة الثالثة علي التوالي بالرغم من اتجاه المستثمرين الاجانب و العرب ناحية البيع ولا تزال ضعف السيولة هي السمة الغالبة علي الاداء العام للاسهم المصرية و الاتجاه التعامل على الاسهم التي اعلنت عن نتائج جيدة توزيعات أرباح جيدة بشكل كبير مثل المصرية للاتصالات.
وأضاف حيدر أنه بالرغم من إرتفاع المؤشرات للجلسة الثالثة على التوالي الا انه لا يمكن القول ان تلك الارتفاعات مؤشر جيد لاداء السوق خلال الفترة القادمة وذلك لان ارتفاع المؤشرات لا يصاحبها اداء قوي للاسهم بشكل عام تستطيع من خلاله استكمال مسيرة الارتفاعات .
وأوضح خبير أسواق المال أنه لا تزال هناك العديد من المؤثرات الاقتصادية والسياسية التي يمكن في اي وقت ان تؤثر وبشكل كبير على الاداء العام للسوق المصرية لذا فان الافضل في الوقت الحالي اتجاه المستثمرين الى الاسهم ذات التوزيعات النقدية الجيدة و الشركات ذات الاداء المالي القوي للمحافظة علي استقرار المحفظة الاستثمارية من تقلبات الاوضاع الاقتصادية و السياسية
وبنهاية جلسة الاحد - بداية تعاملات الاسبوع تجاهلت البورصة المصرية الأحداث السياسية التى تشهدها البلاد منذ الاعلان عن الحكم في قضية ستاد بورسعيد؛ لتسجل مؤشراتها إرتفاعات جماعية مدعومة بعمليات شراء من المستثمرين المصريين وتراجع الضغوط البيعية من العرب والأجانب, فيما سجلت أحجام التداول بسوق الأسهم أدنى مستوياتها خلال عام 2013.