قال القائد العام للقوات المسلحة تُقطع أيدينا قبل أن تمتد عليكم .. هذه الكلمات قالها القائد العام للقوات المسلحة أمام حشد كبير من صفوة الكُتاب والإعلاميين والفنانين والرياضيين والمثقفين في مصر . واكد فى رساله له عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على الفيس بوك ان كثيرون لم يستوعبوا وزايدوا عليها ولكننا التزمنا الهدوء نظراً لما تمر به البلاد من ظروف صعبة اختلفت فيها الآراء والتوجهات السياسية ، ولأننا جيش الشعب المصري دعونا أشقاء الأمس وفرقاء اليوم إلى محاولة التوحد حتى جاءت حادثة خطف جنودنا في رفح بغض النظر هل هم من الشرطة المدنية أو من القوات المسلحة فهم حُماة حدود الوطن .. وبُذلت محاولات كثيرة وحثيثة للإفراج عنهم ولا مُجيب .. وتزداد المطالب بالعمل العسكري لتحرير أبناؤنا ونحن لم ولن نتردد في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرهم والمحافظة على أرواحهم ، وقد بدأ صبرنا ينفذ وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد ... كما اشار الى إن حادث الخطف الإرهابي الذي تم على جنود عُزل من السلاح في شمال سيناء ونشر الفيديو الخاص بهم ترك أثراً بالغاً في قلب الشعب المصري بأكمله وفي قواته المسلحة والتي ازدادت إصراراً على تحريرهم ، ولكننا حتى هذه اللحظة وأكرر حتى هذه اللحظة نلتزم بحرمة الدم المصري رغم بشاعة العمل الإرهابي ، ولكن ردنا سوف يأتي سريعاً وقاسياً ، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم ، وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون .. هذه رسالتنا الأولى والأخيرة عسى الله أن يهدي القوم الظالمين .. وللشعب المصري العظيم نقول لهم هذا ليس هدوءاً أو تباطؤ ، وإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة .