قال أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة، أنه عندما تحدث الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقال: « تُقطع أيدينا قبل أن تمتد عليكم»، لم يستوعبها الكثيرون، وزايدوا عليها، لكننا التزمنا الهدوء نظراً لما تمر به البلاد من ظروف صعبة، أختلفت فيها الآراء والتوجهات السياسية. وأضاف خلال البيان: «لأننا جيش الشعب المصري، دعونا أشقاء الأمس وفرقاء اليوم إلى محاولة التوحد، حتى جاءت حادثة خطف جنودنا في رفح، بغض النظر هل هم من الشرطة المدنية أو من القوات المسلحة، فهم حُماة حدود الوطن، وبُذلت محاولات كثيرة وحثيثة للإفراج عنهم ولا مُجيب». وأكمل: «تزداد المطالب بالعمل العسكري لتحرير أبناؤنا، ونحن لم ولن نتردد في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرهم، والمحافظة على أرواحهم، وقد بدأ «صبرنا ينفذ»، وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد». وتابع: «إن حادث الخطف الإرهابي الذي تم على جنود عُزل من السلاح في شمال سيناء، ونشر الفيديو الخاص بهم، ترك أثراً بالغاً في قلب الشعب المصري بأكمله وفي قواته المسلحة، والتي ازدادت إصراراً على تحريرهم، لكننا حتى هذه اللحظة وأكرر حتى هذه اللحظة نلتزم بحرمة الدم المصري، رغم بشاعة العمل الإرهابي ، لكن ردنا سوف يأتي سريعاً وقاسياً، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس، ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم ، وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون». وأختتم البيان: «هذه رسالتنا الأولى والأخيرة عسى الله أن يهدي القوم الظالمين، وللشعب المصري العظيم نقول لهم: «هذا ليس هدوءاً أو تباطؤ، وإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة».