فى المحطة الثانية فى الانتخابات التمهيدية للرئاسة الامريكية فى ولاية نيو هامبشير الامريكية سجلت هيلاري كلينتون انتصاراً مثيراً على منافسيها لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي إلى رئاسة الجمهورية أسقطت من خلاله كافة استطلاعات الرأي التي كانت تعطي الأفضلية للمرشح باراك أوباما، الذي سبق له الفوز بدعم ناخبي حزبه عن ولاية أيوا، وذلك بفضل دعم النساء الواضح لها ، وقد أقر منافسها باراك أوباما بالهزيمة وهنأها. وكانت كلينتون تتقدم على أوباما -الفائز بجولة أيوا- بنسبة 39 في المائة مقابل 37 في المائة، وذلك بعد فرز، 75 في المائة من الأصوات. وكان لتصويت النساء العامل الأبرز في انتصار المرشحة الديمقراطية، إذ أثبتت النتائج أن 47 في المائة من أصوات هذه الشريحة صبت لمصلحتها في الاقتراع الأولي، مقابل 34 في المائة لأوباما. وقال المشرف على الشؤون الانتخابية في ولاية نيو هامشير إن هذه الانتخابات قد تكون حطمت أرقاما قياسية، إذ أدلى حوالي نصف مليون ناخب بأصواتهم. وعلى الجانب الجمهوري فاز السيناتور جون ماكين بهذه الجولة، بفارق كبير عن باقي منافسيه الخمسة. وحصل ماكين على 38 في المائة من الأصوات، أمام أقرب منافسيه، ميت رومني الذي حاز على 32 في المائة، علماً أنه كان قد نال ترشيح ولاية أيوا. ووصف ماكين انتصاره بأنه "خطوة" على الطريق نحو إصلاح الحكم الذي قال إنه يرغب في استعادة ثقة الناس به. وسيكون الناخبون الحزبيون في الولاياتالمتحدة على موعد مع معركة جديدة في كارولاينا الجنوبية، التي ستتبعها نحو عشرين ولاية أخرى منها نيويورك وكاليفورنيا، في انتخابات أولية مماثلة قبل وضوح معالم السباق نحو المكتب البيضاوي