45 مليون جنيه فقط.. ربما كان هذا الرقم منذ سنوات ليست ببعيدة يمكن أن يكون ميزانية فيلم سينمائى وحيد مثل «عمارة يعقوبيان» أو «ليلة البيبى دول»، كان هناك أيضا أفلام تصل ميزانيتها إلى ثلاثين مليونًا أو عشرين فى أبسط الأحوال، لكن هذا الموسم يرفع صناعه شعار التوفير والاقتصاد، وقدموا أفلاما صنعت بأقل القليل، حيث لم تتجاوز ميزانية الستة أفلام مجتمعة ال45 مليون جنيه، وهو الرقم الذى كان يكفى بالكاد لصنع فيلم أو فيلمين، ويعتبر هذا هو التطور الطبيعى خصوصًا بعد أن وصلت ميزانية أربعة أفلام فى موسم عيد الفطر الماضى إلى 57 مليونًا، وهو الموسم الذى تضمن أفلام «بابا» الذى وصلت ميزانيته إلى 18 مليون جنيه وفيلم «تيته رهيبه» والذى كانت ميزانيته 16 مليون جنيه، وفيلم «البار» بميزانية 9 ملايين جنيه وفيلم «مستر آند مسز عويس»، حيث وصلت تكلفته إلى 14 مليون جنيه. المؤشر يعنى أن ميزانيات الأفلام فى تراجع مستمر.. معظم أفلام هذا الموسم هى أفلام كوميدية ولم يتطلب تصويرها تكلفة عالية. وجاء فيلم «الآنسة مامى» فى المرتبة الأولى، حيث وصلت ميزانيته إلى 12 مليون جنيه. الفيلم بطولة ياسمين عبد العزيز وحسن الرداد ولطفى لبيب وسعد الصغير وإيمان السيد، ومن تأليف خالد جلال، ومن إخراج وائل إحسان، أما فيلم «عبده موته» فقد وصلت ميزانيته إلى تسعة ملايين جنيه، ويأتى فى المرتبة الثانية، وهو بطولة محمد رمضان ورحاب الجمل ودينا وحورية فرغلى وأحمد فؤاد سليم، ومن تأليف محمد سمير مبروك وإخراج إسماعيل فاروق. مصطفى قمر يشارك فى الموسم ب«جوه اللعبة»، وهو الفيلم الوحيد فى هذا الموسم الذى يدور فى أجواء الأكشن، ورغم ذلك لم تتجاوز ميزانيته السبعة ملايين جنيه.. «جوه اللعبة» من تأليف أيمن الشيوى، وإخراج أحمد البيه وتشارك فى بطولته ريهام عبد الغفور، بينما تطابقت ميزانية فيلمى «مهمة فى فيلم قديم»، و«3 فبراير»، فلم يتجاوز كل منهما الستة ملايين جنيه.. الفيلم الأول من إخراج أحمد البدرى ويشارك فى بطولته فيفى عبده وإدوارد ومادلين مطر، والثانى بطولة سامح حسين وآيتن عامر ومن إخراج معتز التونى، وتأليف صلاح الجهينى، ويحتل فيلم «بارتيتا» المركز الأخير فى سباق الميزانيات بخمسة ملايين جنيه. الفيلم بطولة كندة علوش وعمرو يوسف.