تعتبر مباراة اليوم بين مصر وإنجلترا المواجهة الرابعة التي تجمع المنتخبين في تاريخ المواجهات المصرية - الإنجليزية سواء الودية أو الرسمية مع الوضع في الاعتبار أن آخر مواجهة بين المنتخبين كانت منذ 20 عاماً في كأس العالم التي أقيمت بإيطاليا 1990 وهي المواجهة الرسمية الوحيدة في تاريخ مباريات المنتخبين ويومها حقق الإنجليز الفوز بهدف نظيف وهو الفوز الذي كان السبب الرئيسي في تأهل إنجلترا واعتلاء صدارة المجموعة وأكملت مشوارها حتي احتلت المركز الرابع في البطولة وهي آخر مرة حصل فيها المنتخب الإنجليزي علي هذا المركز بعد حالة الفشل التي صادفت الفريق خلال المشاركات التالية في كأس العالم بعد عدم التأهل لكأس العالم 94 بأمريكا والخروج من دور ال 16 أمام الأرجنتين 1998 ومن دور الثمانية في بطولة العالم 2002 بعد الهزيمة أمام البرازيل، وفي مونديال 2006 ودعت البطولة من دور الثمانية أمام البرتغال وتحلم الجماهير الإنجليزية بأن تكون مباراة مصر الودية الطريق نحو الحكم علي الفريق خاصة أن الفرصة مواتية للفريق للمنافسة علي بطولة العالم المقبلة، في جنوب أفريقيا خاصة أن مجموعة إنجلترا في المونديال تضم الجزائر إحدي دول الشمال الأفريقي وأسلوب لعبها قريب من طريقة لعب الفراعنة. وبالنسبة للمواجهتين الوديتين اللتين لعبهما المنتخبان فكانت المباراة الأولي عام 1916 في عهد الاحتلال الإنجليزي لمصر ولعبت إنجلترا بفريق مكون أغلبه من عناصر الجيش الإنجليزي وفازت مصر 3/1.. أما المواجهة الثانية فكانت عام 1986 وأقيمت بالقاهرة وحقق الفريق الإنجليزي فوزاً كبيراً برباعية نظيفة. واللافت للنظر أن مباراة إنجلترا هي المواجهة السابعة لحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني ضد المنتخبات الأوروبية خلال فترة توليه مسئولية المنتخب الوطني بداية من عام 2005 وحتي الآن وفاز المنتخب في ثلاث مباريات وتعادل في مباراة وانهزم في مباراتين.