كيف يخرج الجنرال «أحمد فؤاد سليم» من هذا المأزق؟ ذلك الرجل لم يكن يظهر سوى في الفيلا الخاصة به، بالإضافة إلى زياراته المتخطفة إلى معالي الوزيرة، خصوصا أن نهايته كان من المفترض أن تكون داخل فيلته مع الثلاثى الذى كان دومًا رهن إشارته في مسلسل «طرف تالت»، لكن الفيلا الآن محاصرة فموقعها هو منطقة دهشور، حيث تدور اشتباكات طائفية جعلت فريق عمل المسلسل تأليف هشام هلال وإخراج محمد بكير وبطولة محمود عبد المغنى وعمر يوسف وأمير كرارة، يفكر فى مكان بديل لتصوير المشاهد الأخيرة، فأحداث الفتنة بقرية دهشور جعلت تصوير مشاهد الحلقة الأخيرة من المسلسل هناك أمرًا مستحيلًا، خصوصًا بعد أن أرسلت المنتجة فردين من إدارة الإنتاج إلى موقع التصوير هناك، ولم يأتيا بأخبار سارة عن تأمين المكان، لذلك أصبح فى حكم المؤكد أن يتم تغيير مكان نهاية المسلسل الذى سيحدث فيه الاشتباك بين الشخصيات الرئيسية بالمسلسل، وإن كان المأزق هو أن الجنرال قدم جميع مشاهده داخل الفيلا الخاصة به أو في زيارات لنجلاء بدر التى تقوم بدور وزيرة فى المسلسل، لذلك يبحث المؤلف هشام هلال عن مبرر درامى لهذه النقطة، ليفسر كيف سيخرج الجنرال فى آخر مشاهده إلى مكان آخر تدور فيه نهاية العمل.