حصل "الدستور الأصلي"على تفاصيل التقرير المبدئي لمصلحة الطب الشرعي،حول وفاه المجني عليه الأول،فى أحداث مظاهرات وزارة الدفاع،والذى يثبت وفاة المجنى عليه نتيجه اصابته بطلق نارى مفرد فى الركبة اليسرى،واورد التقرير أن المقذوف النارى غير مستقر فى قدم المجني،بل دخل وخرج نافذا من الجانب الآخر،مما تسبب فى حدوث تهتك فى الأوعية الدموية وإحداث نزيف دموي غزير،تسبب فى وفاة المجني عليه. واورد التقرير أن المجنى عليه،مجهول الهوية ولم يستدل على هويته،ويقع فى العقد الرابع من العمر،وتم العثورعلى وشم فى جسده اثناء تشريحه وبعض الإصابات القديمة في جسد المجني عليه.
وكشف الدكتور أشرف الرفاعي نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي ومساعد كبير الأطباء الشرعيين،أن طبيب التشريح الدكتور محمد رمضان قام صباح أمس"الاثنين" بتشريح جثمان الشهيد الأول فى أحداث اعتصام وزارة الدفاع ، ممن أصيب اثناء اعتصامه مع متظاهري ميدان العباسية على أيدي مجموعة من البلطجية والخارجين عن القانون،مجهولي الهوية.
واوضح الرفاعي فى تصريحات خاصة "الدستور الأصلي"ان التقريرالمبدئى للطب الشرعي،يثبت أن المتوفى مجهول الهوية،ولم يستدل على هويته،مؤكدا ان التقريرالنهائى سيتم اصداره نهاية الاسبوع الجارى عقب الانتهاء من كافه التفاصيل،والصاق نتائج وملابسات الحادث مع نتائج التشريح النهائية وعقب التعرف على هويه المجنى عليه والاستدلال على هويته.
وفى سياق اخر،أكد تقرير مصلحة الطب الشرعي أن وفاة سجين سجن القناطر الجديد ويدعى حسن شحاته،لم تحدث إثرتعرضه لعمليات تعذيب،حيث عثرعلى جسمين غريبين في اسطوانتين داخل أمعاء المجني عليه.