الدكتورماجد لويس مديرعام دارالتشريح بمصلحة الطب الشرعى، كشف عن قيامه بتشريح جثه مجند مصرى أمس الاثنين، اثرتبادل اطلاق النار واشتباكات، بينه وبين مجموعه من الافراد الفارين والهاربين إلى ليبيا عبرالحدود المصريه – الليبيه. لويس قال فى تصريحات خاصه للتحرير،ان النيابه العسكريه أوردت جثه الشهيد على الحدود أمس، إلى المختصين بمصلحه الطب الشرعى، الذى كان ضمن أحد أفراد طاقم قوات الحراسه على الحدود آنذاك، حيث قام الأطباء المختصين فى المصلحه بفصحها على الفور، وتبين من خلال فحص ومعاينة الجثة والحالة التشريحيه لها، وفاه الشهيد المجنى عليه برصاصتين الاولى فى ذراعه ولم تستقرفيها، والثانيه فى أعلى العمود الفقرى للظهر، والتى إستقرت فى الجانب الأيسرفى ظهره، وتسببت فى وفاته على الفور. واضاف أنه مع تشريح وفحص الجثة، قام الاطباء المختصين بإخراج الرصاصة من جسد المجنى عليه، وتبين أنها من مقذوف بندقيه آلى عيار7.62 مللى، موضحا أن تقريرالنيابة أورد مع المتهم، ان الوفاه تمت نتيجه تبادل إطلاق ناربين مجموعه من الهاربين عبرالحدود المصريه إلى ليبيا وأثناء الاشتباك، أصيب المجنى عليه وحدثت الوفاه على الفور. وكشف لويس عن تسليم المصلحه التقريرالمبدئى للنيابه العسكريه،أمس الاثنين عقب تشريح الجثة مباشرة، الذى يتضمن بعض وقائع الوفاه المشتبه فيها، لافتا النظر ان التقريرالنهائى من المتوقع ان يصدرقبل نهايه الاسبوع الحالى، بحيث يتضمن كافة تفاصيل الواقعة واسباب الوفاة ونوع العيارالمقذوف والصفة التشريحية للمجنى عليه. وذكرمديرعام دارالتشريح للتحرير، ان التقريرالنهائى لشهيد الحدود السادس، عماد عبد الملاك، الذى توفى فى أحداث الإعتداءات الإسرائيليه، متأثرا ب3طلقات رصاص نارية، بصدد تسليمه إلى النيابة العسكرية لمباشرة واستكمال باقى التحقيقات، مؤكدا ان الأطباء المختصين بالمصلحة ينتظرون فى الوقت الراهن تقاريرالعلاج والعينات للشهيد لفحصها، قبل الصاقها فى التقريرالنهائى لشهداء الحدود، الذى من المقررتسليمه الى النيابه قريبا، فورالحصول على التقاريرالعلاجيه النهائيه. وبصفته المسئول عن ملف شهداء السفارة الاسرائيلية، أوضح لويس ان التقريرالنهائى لم يتم تسليمه حتى الوقت الراهن، ومن المؤكد انه سيتم تسليمه عقب وضع العلامات والصياغات النهائية على التقرير، لتيسير ايضاح أية ملابسات، قد لا تكون مفهومه لغيرالاطباء، قائلا: «ان تعديل الصياغه فى التقريرتعنى تغييرالكتابه بما يتناسب مع المطلع بعيدا عن المصطلحات الطبيه حتى لايحدث اى التباس» وفيما يتعلق بقضيه خالد سعيد، ذكرلويس ان المصلحة، أطلقت يدها نهائيا عن القضيه، لاسيما فى ظل وجود اطباء خارجين عن المصلحه من أساتذة الجامعات بالطب الشرعي يتابعون تشريح القضية، مما يشكك فى حيادية اللجنه، نظرا لكونها من خارج المصلحة.