في مثل هذا اليوم، من عام مضى، بدأ جهاز أمن الدولة البحث عن الجاني في قضية تفجيرات كنيسة القديسين التي وقعت في الدقائق الأولى من يوم 1 يناير 2011، قبل أن يقوم بالقبض على الشاب السكندري "سيد بلال" بتهمة المشاركة في التفجيرات، المفارقة كشفت أن جهاز أمن الدولة نفسه، متورط في تنفيذ العملية، وهناك اتهامات له ولحبيب العادلي وزير الداخلية آنذاك بالضلوع في الجريمة والتخطيط لها من البداية. سيد بلال، توفي بعد ساعات من القبض عليه، نتيجة تعرضه لتعذيب وحشي على أيدي رجال أمن الدولة، لإجباره على الاعتراف بجريمة لم يتركبها، قبل أن يخرج النشطاء في مظاهرات كبيرة ومسيرات تنديدا بالحادث، في حين رفض السلفيون المشاركة في تلك الاحتجاجات خوفا من الاختلاط بالعلمانيين! - السلفيون اتخذوا موقفا مشابها عندما ضربت وسحلت فتاة منقبة بميدان التحرير على أيدي جنود الجيش بدعوى أنها ليست من السلفيين وتحاول توريطهم - قبل أن يثور الشعب المصري على نظام المخلوع حسني مبارك بعدها بأيام، ويجبروه على التنحي. «الدستور الأصلي» في هذه الذكرى المليئة بالتناقضات، يعيد نشر مجموعة من المقالات والأخبار، التي نشرت على الموقع، ليتذكر المصريون من كان مع الثورة، ومن كان ضدها، وليعلم الجيع من هم أصحاب المواقف الشجاعة، ومن هم أصحاب المواقف المخزية. 7 يناير: بالفيديو.. وفاة شاب بالإسكندرية احتجزه أمن الدولة للاشتباه في قيامه بتفجيرات القديسين 8 يناير: البرادعى يدين تعذيب السيد بلال ويطالب بمحاكمة المسئولين 8 يناير: نوارة نجم تكتب: كبش الفداء.. سيد بلال 9 يناير: 6 أبريل تحمل مبارك مسئولية قتل سيد بلال وتطالب بتقديم العادلي لمحاكمة عاجلة 10 يناير: عمرو بدر يكتب: محاكمة قاتل سيد بلال.. قضية يسهل الانتصار فيها! 12 يناير: مصطفي النجار يكتب: السيد بلال حين يكشف الجميع 10 يناير: صفحة "أنا اسمي سيد بلال" على الفيس بوك تدعو لوقفة صامتة علي روحه يوم 13 يناير 14 يناير: سلفيو الإسكندرية لن يشاركوا في وقفات سيد بلال متسائلين "ماذا لو وقفت معنا علمانية؟" 21 يناير: "دعم البرادعي" تعلن عن فتح حساب بنكي للتضامن مع أسرة "سيد بلال"