على صفحته على «تويتر»، ظهر المرشح المحتمل للرئاسة محمد البرادعى، مجددا، إذ انتقد فى «تويتة» جديدة، تحويل قضية شهيد التعذيب فى حادثة تفجير كنيسة القديسين السلفى السيد بلال، بعد عشرة أشهر من الحادثة إلى الجنايات، واصفا ذلك ب«الشىء المخزى». البرادعى قال عبر صفحته، التى يتابعها 300 ألف، «10 أشهر قبل إحالة قضية الشهيد سيد بلال إلى الجنايات، المتهم فيها 5 من ضباط أمن الدولة، هرب معظمهم إلى الخارج.. شىء مخز». المحامى العام لنيابات غرب الإسكندرية كان قد قرر، الأربعاء الماضى، إحالة قضية مقتل الشاب السلفى السيد بلال، فى الإسكندرية إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها 5 من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة المنحل. سيد بلال هو شاب سلفى لقى مصرعه من شدة التعذيب فى أثناء إجراء التحقيقات معه فى جهاز أمن الدولة المنحل، على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين، التى وقعت ليلة رأس السنة الميلادية الماضية، فى منطقة سيدى بشر فى الإسكندرية، وراح ضحيتها ما يقرب 24 قبطيا، وإصابة 100 آخرين.