قال حسين محمد إبراهيم أمين حزب الحرية و العدالة في الإسكندرية، ورئيس المنتدى البرلمانيين الإسلاميين، أن ثورة 25 يناير كانت ثورة الكرامة وليس ثورة الخبز، وأن الشعب المصري يصر علي تحقيق مطالب ثورة 25 يناير، مشيراً إلي أن حزب الحرية والعدالة ينطلق من منطلقين أحداهما أن الشعب المصري مصدر السلطات، و أن الشرعية من الشعب و من صندوق الانتخابات، ليست من الميدان، معتبراً من يصف أن الشرعية من الميدان "لعب النار"، حيث أن الشعب مصدر السلطات، وميدان التحرير ليس الجمعية العمومية للشعب المصري. وأشار محمد خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب الحرية و العدالة في الإسكندرية، بحضور عدد من قيادات الحزب و أعضاء جماعة الأخوان المسلمين، مساء أمس، أن الشريعية الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع و هذا ما اتفاق عليها المصريين في المادة الثانية من الدستور المصري، و أن الإسلام دين الدولة، و اللغة العربية اللغة الرسمية للبلاد، وأن غير المسلمين يتحاكمون إلي شرائعهم في الأحوال الشخصية دون الحاجة إلي نص. وأوضح محمد أنه لا يحق أن يتزعم حد أن هناك شرعية غير صندوق الانتخابات، و أن حزب الحرية علي ثقة كبيرة بالشعب المصري، لافتاً إلي أن الحزب يسير في مسارين أحداهما أن حماية ثورة 25 يناير من الذين يريدون سرقتها، ويعمل علي استكمال أهدافها. وقال محمد " اللي بيحب يعمل الإسلام فزعة بلاش لعب، الشعب المصري لا يخاف من الشرعية، الشعب يريد الشرعية، نحن نتق في الشعب، ولم نوصفه بما وصفوا الغير من يتشدقون بالديمقراطية عندما قالوا أن الشعب المصري قال نعم، بزجاجة زيت و كيلو سكر والتي تعتبر أكبر إهانة إلي الشعب المصري". وأضاف محمد إلي أن الشعب المصري هو الذي خلع الرئيس المخلوع "مبارك"، وقدم شهداء ثورة 25 يناير، عندما كانت النخب تصفق إلي مبارك، إلا أنها تريد الآن تكون من مناظري الثورة، مشيراً إلي أن الشعب المصري لا ينسي من قاموا بقطع الاتصالات أثناء الثورة، وأنه لابد من محاكمتهم.