مبدأ قضائي باختصاص القضاء الإداري بنظر دعاوى التعويض عن الأخطاء    في ختام أسبوع العيد.. سعر الذهب اليوم الخميس 20 يونيو 2024 وعيار 21 الآن    عاجل:- استقرار أسعار الحديد والأسمنت في مصر بعد عيد الأضحى    تركي آل الشيخ ينعي مشجعتي النادي الأهلي ويدعو أسرتيهما لأداء مناسك العمرة    النشرة الصباحية من «المصري اليوم»: سحب 4 أدوية من الأسواق.. الموت يخطف عروس المنيا.. حصيلة مرعبة في وفيات الحجاج المصريين.. سبب عدم خروج صلاح أمام غينيا بيساو.. والأرصاد تحذر من طقس اليوم    صحة قنا تكشف حصيلة مخالفات الأغذية والمشروبات المضبوطة خلال أيام العيد    عاجل:- وفاة العديد من الحجاج غير النظاميين خلال موسم الحج 1445ه    اسعار حفلات عمرو دياب في مراسي الساحل الشمالي    مصادر أمريكية: الرصيف العائم في غزة يستأنف العمل اليوم    إلى أين تتجه التطورات على حدود إسرائيل الشمالية؟    تعرف على خريطة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكية    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بكفر الشيخ    بعد تصريحات اللاعب| هل يرفض الأهلي استعارة «تريزيجيه» بسبب المطالب المادية؟    حماس: تأكيد جديد من جهة أممية رفيعة على جرائم إسرائيل في غزة    سنتكوم تعلن تدمير مسيّرتين ووحدة قيادة تابعة للحوثيين في اليمن    ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية إلى 10 أشخاص في بنجلاديش    حرب الاتهامات تشتعل بين مندوبي السودان والإمارات في مجلس الأمن (فيديو)    العطلة الطويلة جذبت الكثيرين إلى المصايف| أين قضى المصريون الإجازة؟    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    هيئة الداوء تحذر من 4 أدوية وتأمر بسحبها من الأسواق    أسرع مرض «قاتل» للإنسان.. كيف تحمي نفسك من بكتيريا آكلة اللحم؟    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    وزير الداخلية السعودي: موسم الحج لم يشهد وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج    yemen exam.. رابط الاستعلام عن نتائج الصف التاسع اليمن 2024    بوتين: روسيا ستواصل تعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع فيتنام    بعد بيان الأبيض.. اتحاد الكرة يبحث عن حكم أجنبي لإدارة قمة الأهلي والزمالك    إيقاف قيد نادي مودرن فيوتشر.. تعرف على التفاصيل    تشييع جثامين أم وبناتها الثلاث ضحايا حادث انقلاب سيارة في ترعة بالشرقية    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    «إن كنتم تناسيتم ذلك أنا لم أنسى».. تعليق مثير من محمد عواد بعد إحالته للتحقيق    «آخرساعة» في سوق المدبح القديم بالسيدة زينب| «حلويات المدبح»    بعنوان «قلبي يحبك يا دنيا».. إلهام شاهين تُعلن عن فيلم جديد مع ليلي علوي وهالة صدقي    بعد نجاح زراعته في مصر.. هل الكاسافا هو البطاطا؟ الزراعة تجيب    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حمدي الميرغني يوجه رسالة ل علي ربيع بعد حضوره مسرحية "ميمو"    تامر حسني يشعل حفله بكفر الشيخ رابع أيام عيد الأضحى (صور)    خاص.. موقف الزمالك من خوض مباراة الأهلي بالدوري    «من أجل كايزر تشيفز».. بيرسي تاو يضع شرطًا مُثيرًا للرحيل عن الأهلي (تفاصيل)    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    معظم الحجاج المتوفين خلال موسم حج هذا العام من المخالفين    حظك اليوم| برج الحمل الخميس 20 يونيو.. «وجه تركيزك على التفاصيل»    وفاة الناقد الأدبي محمود عبدالوهاب    فرقة أعز الناس.. سارة جمال تغني "ألف ليلة وليلة" في "معكم منى الشاذلي"    كندا تبدأ بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 يونيو 2024 في البنوك    وزير الرياضة ينعي مشجع نادي الزمالك    ارتفاع رصيد الذهب فى الاحتياطى الأجنبى لمصر إلى 456 مليار جنيه    مشروبات صحية يجب تناولها عقب لحوم العيد (فيديو)    تعرف علي المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لتدريب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم    إحالة مديرى مستشفى "ساقلتة" و"أخميم" للتحقيق لتغيبهما عن العمل فى العيد    بخطوات سهلة.. طريقة عمل كفتة داود باشا    بعد انتهاء أعمال الحج.. علي جمعة يكشف عن آداب زيارة مقام النبي والمسجد النبوي    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة (الشعبة الفرنسية) جامعة الإسكندرية    مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«بحيرة المنزلة».. الإهمال مرّ من هنا
نشر في الدستور الأصلي يوم 29 - 08 - 2014

من سيئ الي أسوأ هذا هو حال بحيرة المنزلة حسب وصف أحد الصيادين العاملين بها فالبحيرة التي كانت تعتبر الرئة لمنطقة الدلتا والقاهرة أوشكت علي الاختفاء، فقد تراجعت مساحة البحيرة من 750 ألف فدان في الستينات إلى أقل من 100 ألف فدان الآن، ومن المرجح أن تخسر البحيرة 33 ألف فدان إضافية إذا استمر العمل في المشروع " الكارثة " المسمي بكوبري وطريق العجايبة والذي يتم بموافقة محافظ بورسعيد علي الرغم من اعتراض الأجهزة التنفيذية بالثروة السمكية ومحافظة الدقهلية ونقابة الصيادين وغيرها من الأجهزة والمنظمات علي هذا الطريق الذي يشق البحيرة ويعزل 33 الف فدان منها ويتركها نهبا لمافيا تجفيف أراضي البحيرة ليكون بمثابة المسمار الأخير الذي يدق في نعش البحيرة.
الصياديون اكدوا ل «التحرير» أنه لا توجد إراده حقيقية لدي الأجهزة التنفيذية بالدولة؛ لانقاذ بحيرة المنزلة أو ما تبقي منها وأنه ومنذ زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء ومعه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية للبحيرة في منتصف شهر يوليو الماضي وحتي اليوم ولم يحدث اي جديد في البحيرة حيث استمرت التعديات من أصحاب الحوز، واستمرت عمليات تجفيف البحيرة لصالح أصحاب النفوذ وسط أغماض للمسئولين بالمسطحات المائية بالمطرية لأعينهم عن تلك التعديات واستمرار العمل بكوبري وطريق العجايبة الذي يشق مياه البحيرة، ويلتهم مساحة تصل إلى ثلث المساحة المتبقية من المنزلة علي الرغم من وعود رئيس الوزراء بأنهاء هذه المشكلة ووقف العمل بالكوبري والطريق وإعادة الأمر إلى ما كان عليه كما استمرت عمليات فرض السطوة والسيطرة علي البحيرة، ونهب الصيادين من مسجلي الخطر والهاربين من الاحكام وتجار الآثار الذين يتخذون من البحيرة مأوي لهم علي الرغم من الحملات الأمنية المتكررة علي البحيرة والتي لا تاتي بجديد.
تلوث مياه البحيرة بالصرف الصحي والصرف الصناعي واثره علي صحة الصيادين
محمد فهمي حموده،"صياد"، أكد أن بحيرة المنزلة كانت من أعظم البحيرات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط إلا أن يد الاهمال والفساد تغتالها منذ سنوات حتي قاربت البحيرة علي الاختفاء، مشيرًا إلى أن عمليات الصيد في البحر الأحمر والبحر المتوسط تكون نصف سنوية لاعطاء الفرصة لتجديد الأسماك الموجودة في هذه البحار إلا أن الله أعطي لبحيرة المنزلة القدرة علي التجديد المستمر وأن عمليات الصيد بها كانت لا تتوقف ولا يؤثر ذلك علي الثروة السمكية الموجوده بها كل ذلك، كان موجودًا حتي السنوات الثلاثين الأخيرة عندما تخذ قرار بتحويل مصرف بحر البقر باتجاه البحيرة ليلقي بلايين الأمتار من المخلفات الصناعية والصرف الصحي بها، بالإضافة لمئات الآلاف من الامتار من المخلفات التي يلقيها مصرف بحر حادوس وغيره من المصارف في البحيرة سنويا لتبدأ الحياة السمكية والحياة الطبيعية في البحيرة في الانتهاء تدريجيا، ويصاب الصيادين وأسرهم بأمراض الفشل الكلوي والكبدي وفيرس سي نيجة تلوث مياه البحيرة بالعناصر الثقيلة والدهون والأصباغ والمركبات الكيميائية المختلفة نتيجة صرف ملايين الامتار المكعبة من الصرف الصناعي والصحي في البحيرة كل عام.
وأضاف "حمودة" أنه لمعرفة حجم الكارثة يكفي أن تعلموا أن واحد من بين اثنين من الصيادين مصاب أما بفيرس سي أو بالفشل الكلوي أو الكبدي حتي أن أعضاء مجلس النقابة العامة للصيادين والبالغ عددهم 9 أعضاء بينهم 5 مصابين بتلك الأمراض حتي أن أغلب الصيادين امتدت بطونهم أمامهم نتيجة تلك الأمراض.
وتابع :" وفد الصيادين التقي خالد الحسني، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، منذ أيام، وطالبه بضرورة تغيير مسار مصارف بحر البقر وبحر حادوس اللذين يلقيان بملايين المتار المربعة من الصرف الصناعي والصرف الصحي في مياه البحيرة سنويًا إلا أن خالد الحسني أكد لوفد الصيادين أن الأمر مستحيل في الوقت الحالي؛ بسبب العجز الموجود في الموازنة العامة للدولة خاصة وأن مشروع بهذا الحجم سيكلف خزينة الدولة المليارات.
محمد عاصم صياد تسآل عن المسئول منذ سنوات طويلة عن اتخاذ قرار أن يصب مصرف بحر البقر وبحر حادث وغيرها من المصارف مياهها في بحيرة المنزلة لتنهي تماما علي الحياه السمكية بالبحيرة وتصيب آلاف الصيادين بأمراض الكبد والكلي، ومَنْ الذي أصدر قرارات بالموافقة لمئات المصانع بصرف مخلفاتها في البحيرة، وأخيرًا من المسئول عن القضاء علي كنز من أهم كنوز مصر الطبيعية بهذا الشكل ؟
عبدالكريم الرفاعي، رئيس جمعية الصيادين بالمطرية بمحافظة الدقهلية، طالب المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بضرورة اتخاذ قرار بوقف الصرف الصناعى على بحيرة المنزلة والقادم من 25 مصنعًا بمحافظة بورسعيد، بالاضافة الى مصانع المنطقة الصناعية بالعصافرة.
كما طالب الرفاعي بوقف الصرف الصحى القادم من القاهرة على البحيرة من خلال بحر حادوس وضرورة تطهير البحيرة وفتح البواغيز وحل مشكلة رتفاع نسبة الاطماء داخلها.
جهاز شئون البيئة فرع المنصورة برئاسة الدكتور هشام ربيع، رئيس الجهاز عقد اجتماعا مطولا يوم الاثنين 11 اغسطس الماضي واتخذ قرار بالزام الشركات التي تقوم بالصرف في بحيرة المنزلة بتوفيق أوضاعها.
والشركات هى الدقهلية للغزل والنسيج وشركة المنصورة للراتنجات وشركة النيل للتصنيع الزراعى وشركة المعلبات المصرية بست وشركة الزيوت والصابون، وتم الاتفاق على ضرورة تقديم خطط توفيق أوضاع تفصيلية محددة بفترة زمنية وتكلفة تقديرية ومراجعتها مع إدارة التفتيش البيئى بالفرع خلال أسبوعين من تاريخه، إلا أن القرار ظل حبيس الادراج حتي الآن ولم تتحرك أي من الشركات المذكورة ناحية توفيق اوضعها لتستمر مأساة الصرف في بحيرة المنزلة والذي تحولت البحيرة بسببه إلى بركة كبيرة من المياه الفاسدة والملوثة.
طريق وكوبري العجايبة " العجيب " وتجفيف ثلث المساحة المتبقية من بحيرة المنزلة
أصدرت الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد قرارًا أحاديا بإنشاء كوبري وطريق العجايبة والذي يخترق بحيرة المنزلة ويردم أجزاء كبيرة من البحيرة للربط بين كوبري شادر عزام ببورسعيد ومنطقة قنال الساقية ليهدد بردم 33 الف فدان من بحيرة المنزلة ويهدد بزوال البحيرة خلال 10 اعوام علي الاكثر بحسب ما أكده حسن الشوا نقيب صيادي المطرية.
وعلي الرغم من اعتراض الاجهزة التنفيذية بمحافظة الدقهلية ووزارة البيئة وصدور قرار من الهيئة العامة للثورة السمكية بايقاف العمل في الكوبري والطريق إلا أن أعمال ردم البحيرة لانشاء الطريق واعمال انشاء كوبري العجايبة مازالت مستمرة علي قدم وساق وبوتيرة متسارعة.
قرار الهيئة العامة للثروة السمكية الذي حمل رقم 459 لسنة 2013 وحمل توقيع رئيس مجلس ادارة الهيئة الدكتور خالد عبدالعزيز الحسني جاء فيه " يتم ازالة كافة التعديات الواقعة علي المسطح المائي لبحيرة المنزلة وعلي نفقة المتعدين وبإرشاد الموظف المختص وهي عبارة عن مدق موازي لمجري اللنش ابتداء من مصب مصرف بحر البقر حتي منطقة ابن سام لمخالفته للقانون رقم 124 لسنه 1983 وبدون صريح من الهيئة وتكليف السلطة المختصة باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتحصيل مستحقات الهيئة واخطار الادارة العامة للمسطحات المائية وشرطة البيئة وكافة الجهات المختصة بصورة من القرار لتوفير الحماية الامنية وعلي جميع الجهات المختصة تنفيذ القرار كل فيما يخصه ويعمل بهذا القرار منذ تاريخ صدوره.
إلا أن الأجهزة التنفيذية ضربت بقرار الهيئة العامة للثروة السمكية عرض الحائط ولم يتم إزالة المدق االترابي لمده عام كامل بل تجاوزت محافظة بورسعيد الأمر وبدأت في أعمال إنشاء الكوبري واستمرت عملية تجفيف الأراضي لانشاء طريق العجايبة دون أن يتحرك أحد في الدولة لايقاف هذا التجاوز وهذه الكارثة التي تهدد بقاء بحيرة المنزلة.
الحملة الشعبية لكشف الفساد بمحافظة الدقهلية هاجمت مشروع كوبري وطريق العجايبة الجديد مؤكدة أن هذا المشروع يمثل إعدامًا حقيقيا لبحيرة المنزلة.
وأضافت الحملة في بيان رسمي صادر عنها في التاسع من شهر اغسطس الجاري أن الطريق هو إحدى الكوارث ببحيرة المنزلة، فهو عبارة عن طريق مواز لقنال اللنش ويبدأ من نقطة مصب بحر البقر وينتهى عند منطقة ابن سلام بطول 6 كيلومترات وبعرض 15 مترًا، بغرض تجفيف منطقة من البحيرة مساحتها حوالى 28000 فدان.
وأكد البيان أنه على الرغم من القرار الصادر من رئيس الهيئة بوقف الأعمال وإزالة ما تم من الطريق إلا أن الأعمال تتم الآن بواتيرة متسارعة ويجرى الآن الانتهاء من كوبرى العجابية آخر مراحل إنشاء ذلك الطريق.
وتساءل البيان هل ستنحاز وستقف مؤسسات الدولة بجانب صيادين المطرية البسطاء أم أن هناك حسابات أخرى أقوى وأهم من هؤلاء الصيادين؟
حسن الشوا، نقيب الصيادين بالمطرية، تحدث عن كوبري وطريق العجايبة، مشيرًا إلي أن هذا الكوبري صدر له قرار بالانشاء من محافظة بورسعيد ولم تفلح هيئة الثروة السمكية والاجهزة التنفيذية بوزارة البيئة ومحافظة الدقهلية في ايقافة حتي الآن، مؤكدًا أن الكوبري وطريق العجايبة يبدء من كوبري شادر عزام ويمر من منتصف بحيرة المنزلة ليصل الي قناة الساقية ببورسعيد ، مشيرًا الي ان الاجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد اعتادت علي تجفيف بحيرة المنزلة منذ عقود لعمل توسعات للمدينة المحاطه بالمياه من كل جانب مناشدا الأجهزة السيادية بالدولة بالتدخل لانقاذ بحيرة المنزلة وايقاف العمل بطريق وكوبري العجايبة ولجم جماح المسئولين بمحافظة بورسعيد وايقاف تعدياتهم المستمرة علي البحيرة.
الشوا تساءل لمصلحة من يتم اعدام بحيرة المنزلة بهذا الشكل فالمساحات التي ستردم نتيجة لانشاء كوبري وطريق العجايبة هي تعتبر الاساس للبحيرة واذا ردمت ستنتهي البحيرة تماما خلال 10 سنوات علي الأكثر؟
المهندس عمر الشوادفي، محافظ الدقهلية" تقدم بمذكرة للمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء اثناء زيارته لبحيرة المنزلة مطلع الشهر الجاري اشتكى فيها من قيام محافظة بورسعيد بردم بحيرة المنزلة عن طريق انشاء طريق عشوائى مطالبا مجلس الوزراء بسرعة التدخل، وانقاذ البحيرة من كم التعديات الواقعة عليها خاصة، وإن محافظة بورسعيد شرعت فى بناء طريق عشوائى داخل البحيرة بطول 6كيلو متر مما سيؤدى إلى تدمير الاف الأفندنة من البحيرة، وتجفيفها
المؤاجرة وانهاء ما تببقي من بحيرة المنزلة
الهيئة العامة للثروة السمكية قامت ولسنوات طويلة بإضاعة آلاف الأفدنة من بحيرة المنزلة من خلال نظام ما يسمي المؤجارة والتي يستغلها اصحاب النفوذ لتجفيف البحبيرة وبيع اراضيها دون ان تستطيع اي اجهة ايقاف التعديات الموجوده علي البحيرة بسبب عقود الايجار التي تحررها الهييئة للمعتدين وهو نظام يستمر العمل به حتي الآن.
وأكد فتحي عباس أحمد "صياد" أن الهيئة العامة للثروة السمكية تساعد من خلال ما يسمي بالمؤجرة التي تعطي للاهالي في تجفيف بحيرة المنزلة مشيرا الي ان نظام المؤاجرة يوقم علي اساس ان يذهب الاهالي الي الهيئة العامة للثروة السمكية بصفتها الجهه المسئولة عن مياه البحيرة واراضيها ويأخذون من الهيئة عقود ايجار لاراضي تقع علي البحيرة مباشرة لانشاء اكشاك لبيع الأسماك إلا أن صاحب المؤجرة وبعد حصوله عليها من الهيئة ينشئ كشك للتمويه ويقوم بردم مساحات كبيرة من مياه البحيرة الموجوده خلف الكشك مباشرة وينشي عليها مباني وعندما تأتي الشرطة والاجهزة المحلية لازالة التعدي يخرج لهم المؤاجرة التي حصل عليها من الهيئة العامة للثروة السمكية فلا تستطيع اجهزة الحكم المحلي او الشرطه عمل اي شيئ لان وضعه للاسف يصبح صحيحا قانونيا.
وطالب عباس، الهيئة العامة للثروة السمكية بالغاء عقود المؤاجرة والغاء ما ترتب عليها من تعديات والزام المعتدين باعادة الشيئ الي اصله وازالة التعديات والمباني التي اقيمت علي البحيزة علي نفقة اصحاب التعديات مشيرا الي ان الغاء هذه العقود سيحافظ علي ما تبقي من بحيرة المنزلة مطالبا بان تعود بحيرة المنزلة كما كانت في الستينيات والسبعينايات من القرن الماضي خاضعة لاشراف وحماية القوات المسلحة
فيما شنّ محسن طه، رئيس مجلس مدينة ومركز المطرية، هجومًا عنيفا علي الهيئة العامة للثروة السمكية واتهمها بالتسبب في ضياع المسطح المائي لبحيرة المنزلة، مشيرًا إلى أن القانون وضع بحيرة المنزلة تحت ولاية الهيئة العامة للثروة السمكية، واعتبرها هي المسئول الوحيد عن المسط المائي للبحيرة و 200 متر من الأراضي المحيطة بشاطئ البحيرة الآن ان الهيئة لم تستطع استخدام هذه الصلاحيات لحماية البحيرة والاراضي المحيطة بها.
وأضاف طه أن الهيئة دأبت علي اعطاء عقود ما يسمي بالمؤجرة للاشخاص للاراضي المحيطة ببحيرة المنزلة ويقوم هؤلاء الاشخاص باستغلال هذه العقود لعمل اكشاك لبيع الاسماك وغيرهخا من السلع علي شاطئ البحيرة ثم يقوم بردم اجزااء من البحيرة خلف الكشكك الخاص به ويوقم ببناء منزل وعندما يتحرك مجلس المدينة لازالة هذه التعديات نفاجا بعقود المؤجرة ونقف عاجزين امام القانون الذي يعطي للثروة السمكية وحدها المسئولية عن المسطح المائي للبحيرة والاراضي المحيطة بها بعرض متر بطول محيط البحيرة.
وتابع :" رئيس مجلس مدينة المطرية أن هناك قرار صادر عن محافظ الدقهلية في عام 2007 لالغاء نظام المؤاجرة وعدم اصدار مؤجرات جديدة لما يترتب عليه من اضرار لبحيرة المنزل وردم المسطح المائي بها إلا أن الهيئة العامة للثروة السمكية لم تهتم بالقرار باعتبارها هيا المسئول الوحيد عن البحيرة ومازالت عقود المؤاجرة تصدر حتي الآن والتعدي علي المسطح المائي والاراضي المحيطة بالبحيرة مستمر وبوتيرة متسارعة.
وأشار محسن طه الي طريق وكوبري العجايبة الذي تنشئه محافظة بورسعيد يقضي تماما علي بحيرة المنزلة ويهددها كلها بالجفاف خلال سنوات قليلة، مطالبًا الهيئة العامة للثروة السمكية بالتدخل بقوة والزام محافظة بورسعيد بوقف العمل في الكوبري والطريق وتنفيذ قرارها بازالة التعديات والصادر في 2013 والذي ضرب به المسئولين في بورسعيد عرض الحائط واستمروا في اعمال انشاء الطريق والكوبري وردم البحيرة.
وأكد "طه" أن الحل للحفاظ علي بحيرة المنزلة يكمن في تكثيف عملية التطهير للبحيرة وفتح البواغيز التي تربط البحيرة بالبحر الابيض المتوسط وانشاء كورنيش بمحيط بحيرة المنزلة لعزل العام عن الخاص والحافاظ علي ما تبقي من المسطح المائي من الردم والحفاظ علي الاراضي الموجوده حول البحيرة.
غياب الأمن عن البحيرة وتحولها الي ملجأ لمعتادي الاجرام وعجز الاجهزة الأمنية المتعاقبة في إنهاء ظاهرة التسلح
تعتبر بحيرة المنزلة من أكثر المناطق الجاذبة لمسجلي الخطر والهاربين من الاحكام ومهربي الاثار بمنطقة الدلتا وعلي الرغم من الحملات الأمنية المتكررة والمتعاقبة علي البحيرة خلال السنوات الاربعة الماضة إلا أن تلك الحملات لم تنجح في انهاء سطوه حاملي السلاح والهاربين من القانون علي البحيرة واستمرت عمليات فرض السيطرة علي اماكن بعينها من البحيرة والتي يسميها الصيادين بالمنطاق المحرمة والتي يحرم علي الصيادين الاقتراب منها ويتم تحذير اي لانش او مركب صيد يقترب من تلك المنطاق باطلاق الرصاص لتحذيره من الاقتراب ليفهم الصياد الرسالة ويبتعد عن تلك المنطقة لتضاف الي جملة المنطاق المحرمة في البحيرة وسط عجز كامل لاجهزة الامن بمحافظات الدقهلية ودمياط وبورسعيد لإنهاء سطوة هؤلاء علي البحيرة.
تل ابن سلام أحد اهم المنطاق المحرمة في بحيرة المنزلة والتي تعجز اجهزة الامن عن السيطرة عليها علي الرغم من وقوعها علي بعد اقل من كيلو متر واحد من مقر شرطة المسطحات بمدينة المطرية الا نه يظل المكان الاكثر عزلة حيث ان تل ابن سلام منطقة أثرية تقع أسفلها مدينة تنيس عاصمة الإقليم الرابع عند الفتح الإسلامى، ومساحته حوالى 65 فدانا وارتفاعه نحو 5 أمتار فوق مستوى البحيرة، ويعد من الأراضى الأثرية البكر التي لم تجر بها أى أعمال حفر أو تنقيب رسمية حتى الآن.
تجار الآثار المسيطرين علي المنطقة يقومون بإجراء عمليات التنقيب والاستيلاء على الآثار وبيعها، ورغم المكانه التاريخية لمنطقة تل ابن سلام وماتحويه من آثار اكتفت الهيئة العامة للآثار بحراستها بعدد من الخفراء المشغولون بمصالحهم الخاصة وتركوا التل للعابثين والباحثين عن الثروة من خلال عمليات التنقيب والاتجار فى الآثار ولا يوجد على التل مايدل على أنه يتبع هيئة الآثار إلا حجرة مهجورة ومغلقة ومكتوبا عليها بخط باهت «استراحة هيئة الآثار المصرية».
علي عبدالعزيز صياد قال " محظور على أى أحد الاقتراب من منطقة التل لأنه معروف للجميع أنه يسكنها تجار الآثار وتجرى عمليات التنقيب ليلا ومن يقترب يتم التعامل معه بالسلاح الآلى وتم ضبط أكثر من مهرب وتاجر آثار ومع ذلك مازالت عمليات التنقيب مستمرة وبعض الصيادين هجروا الصيد بسبب قلة الرزق وانضموا لعصابات الآثارمشيرا الي ان التل منطقة نفوذ تجار الآثار، إذ تجرى بها أعمال تنقيب ليلا، وتشهد عقد صفقات بيع الآثار، ولا يمكن للشرطة دخولها لأنها وسط البحيرة وقبل وصول أى حملة للمكان يهرب التجار والآثار.
وعن المناطق المحرمة بالبحيرة اكد ابراهيم محمود صياد ان اصحب النفوذ ومعهم مسجلي الخطر يقومون بجمع ورد النيل، لتشكيل جزيرة من المياه محاطة به، وبعد ذلك تبدأ الحفارات فى العمل جهاراً نهارا حيث تقوم بعمل سور من الطين ثم السدة والحشيشة وبعدها تتحول إلى جزيرة خاصة يحرسها بعض البلطجية بالسلاح الآلى والمواتير الممنوع وجودها داخل البحيرة مضيفا ان الحكومة لا تتعرض لهؤلاء وتكتفى شرطة المسطحات بمطاردة الصيادين الصغار اللى بيجروا على رزقهم وحملات الشرطة والمسطحات والثروة السمكية تقوم على الأماكن الصغيرة ولا يمكن أن تتحرك ضد المراحات والجزر الكبيرة لأن أصحابها "واصلين لهم".
محمود اضاف أن البحيرة يسيطر عليها مجموعة من البلطجية، والخارجين عن القانون، بهدف حماية تعديات الكبار وهؤلاء لغتهم هى السلاح الآلى وطلقات الرصاص التى تبدأ فى الهواء للترهيب وتنتهى أحيانا بالقتل، ولو حاول صياد فقير الصيد داخل الأماكن الخاصة بالكبار يتم إطلاق النار عليه، ما يسفر عن إصابة عشرات الصيادين ويتم السماح لهم بالصيد بعد دفع المعلوم الذى يكون عادة نصف رزق الصياد من السمك ومن يعترض أو يرفض ليس له مكان داخل البحيرة وعليه الصيد فى القنوات، التى لايتعدى اتساعها عدة أمتار، واختفت مؤخرا بسبب تزايد التعديات.
احمد رضا " صياد " اكد ان الاحوال الامنية بالبحيرة تتدهور بشكل مستمر منذ ثورة يناير وحتي اليوم وان اجهزة الامن وعلي الرغم من الحملات المتكررة التي قامت بها علي البحيرة الا ان هذه الحملات لا تأتي بجيد حيث يختفي معتادي الاجرام والمسلحون عن اعين الامن خلال الحملات ثم يعودون للظهور من جديد عقب انتهائها ويكتفي المسئولون بشرطة المسطحات بعرض احراز قديمة في كل زيارة يقوم بها مسئول للبحيرة وتقديمها عل يانها احراز جديدة ثم تدخل المخازن مرة اخري عقب انتهاء الزيارة لتعود للظهور من جديد في الزيارة التي تليها للمسئولين
رضا اضاف طالما اننا نخاف علي حياتنا في كل مرة ننزل في البحيرة بحثا عن ارزاقنا فلا يحدثني احد عن الانجاز والضبطيات ، البحيرة مازلات خارج سيطرة اجهزة الامن التي لاتواجه معتادي الاجرام وتطارد لنشات ومراكب الصيادين.
الحاج حسن الشوا نقيب الصيادين في المطرية اكد ان البحيرة تراجعت كثيرا بعد ان تم تجفيف معظم اراضيها فبعد ان كانت مساحتها في الستينات تصل الي 750 الف فدان تراجعت الان الي اقل من 100 الف فدان وهناك 33 الف فدان اخري مرشحة للتجفيف اذا استمر العمل في كوبري العجايبة مضيفا ان البحيرة لم يعد بها مكان لصيد بعد ان تحولت مياهها الي احواز لاصحاب النفوذ ومن يمتلكون القوة فكل صاحب نفوذ يستحوذ علي جزء من البحيرة ويعتبرها ملك له ويمنع الصيادين من الاقتراب منه مشيرا الي ان شرطة المسطحات تقوم بازالة هذه الاحواز الا انها وفور الانتهاء من حملة الازالة يقوم اصحاب الاحواز باعادتها مرة اخري بل يتعد الالامر ذلك حيث يشارك سائقي الحفارات الذين يقومون نهارا في حملة ازالة الاحواز في اعادة بنائها ليلا
نقيب الصيادين اشار الي ان ضعف القوانين الخاصة بالاستحواز علي البحيرات هو ما شجع اصحاب النفوذ ومن يمتلكون القوة علي اقامة هذه الاحواز والدفاع عنها بالاسلحة النارية غير المرخصة فالقانون يفرض غرامات بسيطة جدا علي اصحاب الاحواز ولا يلزمهم بازالتها بل يتم ازالتها علي نفقة الدولة وتتكلف عمليات الازالة الملايين سنويا ويتم اقتطاعها من الميزانية الخاصة بتنمية البحيرة وكأنهم يكافئون المعتدي علي اعتدائه مطالبا بتغليظ العقوبات علي اصحاب الاحواز وان يتم فرض غرامات كبيرة عليهم وان يعاقبوا بالحبس ليكون هذا ردعا لكل من يحاول التعدي علي البحيرة كما يجب ان يتم ازالة التعديات والاحواز علي نفقة المعتدين مشيرا الي ان كل الاجهزة المعنية بشئون بحيرة المنزلة تجلس مع النقابة والصيادين لاستشارتهم في شئون البحيرة وكيفية تطويرها الا انها تظل مجرد لقاءات ودية دون تنفيذ شيئ علي ارض الواقع وتستمر المخالفات في البحيرةى وعمليات التجفيف الممنهج وانتشار الالمسجلين والمسلحين دون رادع ويستمر تلويث البحيرة بملايين الامتار من الصرف الصناعي والصرف الصحي دون ان يسعي احد لايقاف عملية قتل البحيرة متوقعا اختفاء البحيرة تماما خلال سنوات قليلة في حال لم تتدخل الاجهزة التنفيذية بالدولة لانقاذ ما تبقي منها
الشوا اشار الي اجتماع عقد منذ ايام مع خالد الحسني رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية وعد خلالها بارسال 10 حفارات وشفاط لتطهير وتعميق البواغيز التي تربط البحيرة بالبحر الابيض المتوسط وازالة التعديات مؤكدا ان 50 % من الصيادين هجروا المهنه واتجهوا الي مهن اخري نتيجة تقليص حجم البحيرة وندرة الاسماك نتيجة تلوث مياه البحيرة والاحواز الموجوده بها مشيرا الي ان حياه مئات الصيادين تتعرض للخطر يويما نتيجة لاعتداءات اصحاب الاحواز المسلحين عليهم بالاسلحة البيضاء والنارية مشيرا الي ان البحيرة تحولت الي وكر للعصابات المسلحة مضيفا ان من تبقي من الصيادين اتجهوا للصيد في البحرين الاحمر والمتوسط وهو ما يهدد حياتهم للخطر نتيجة ضعف الامكانيات وتخلف المراكب التي يصطادون بها وهو ما يؤدي في النهاية الي تجاوز المياه الاقليمية والدخول في مياه اقليمية لدول اخري مما يعرض حياه الصيادين للخطر وما حدث لمركب الكعبة الشرريف منذ شهور عندما دخلت للمياه الاقليمية السعودية وتم اطلاق النار عليها من خفر السواحل هو خير دليل كما ان سته من صيادي المكطرية ماتوا منذ اسابيع في حادث مأساوي في البحر الاحمر بعد تسرب الغاز من ثلاجة المركب اليهم وموتهم خنقا نتيجة عدم ملائمة المراكب للصيد في البحار المفتوحة ولكن ماذا يفعل الصيادين بعد ان اغلقت في وجوههم ابواب الرزق في بحيرة المنزلة
مجلس ادارة نقابة الصيادين بالمطرية طالب المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بالموافقة علي تخصيص قطعه ارض لانشاء نادي اجتماعي لاعضاء النقابة واسرهم وتخفيض سن الصياد المستحق للمعاش من 65 الي 60 عاما اسوه بباقي القطاعات والمهن خاصة وان صيادي المطرية يكونون عاجزون تماما عن العمل عند سن الخامسة والاربعين بسبب امراض الفشل الكبدي والكلوي وفيرس سي المنتشرة بينهم بسبب تلوث مياه البحيرة بالصرف الصناعي والصحي.
الصيادون وجهوا صرخة ونداء استغاثة الي الرئيس عبدالفتاح السيسي طالبوه فيها بالنظر الي ملف بحيرة المنزلة والتعديات التي تحدث بها.
فتحي عباس احمد " صياد " عباس طالب ايضا بضرورة تطهير بواغيز بحيرة المنزلة التي تربطها بالبحر الابيض المتوسط وعددها ثلاثة بواغيز وايضا تطهير منفذ البحيرة الموجود عند كوبري الهاويس وانشاء ممرات مائية متقاعهة من البحر الابيض المتوسط وحتي اخر بحيرة المنزلة لتعمل هذه الممرات علي تجديد المياه الموجوده في البحيرة وغسلها من الرواسب مشيرا الي ان هذه الممرات في تم تنفيذها ستنهي مشكلة ورد النيل المنتشر بمسطح البحيرة وسينهي مشكلة الاطماء الناتجه عن ترسيب ورد النيل في قاع البحيرة مشيرا الي اقتراح تقدم به الي خالد الحسني رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية لتحويل مسار مصرف بحر البقر لي منطقة الجنجه واغلاق كوبري القويطه وانشاء محطة تنقية للمياه عند الجنجه ومصنع للطوب الطفلي والحصول علي التسريبات التي تخرج من حطة نتنقية المياه وارسالها الي مصنع الطوب الطفلي الذي تم تانشائه بالقرب من البحيرة لتصنيع تلك التسريبات التي تخرج من مياه البحيرة الناتجة عن الصرف الصحي والصناعي وتحويلها الي طوب للتخلص التدريجي من مشكلة ارتفاع مستوي سطح المياه بالبحيرة عن البحر الابيض المتوسط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.