قال اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، والمتهم فى ما يُعرف إعلاميا بمحاكمة القرن، إن هيئة الدفاع عنه جاء أدائها متميزا للغاية، وذلك لأن الله كشف حقيقة الأمور التى كانت غائبة عن ملايين المواطنين، واراد الله نصرة المظلومين، تلك المؤامرة الخسيسة التى تعرض لها الوطن وتعرض لها رجال الشرطة. وأضاف العادلى فى مرافعته عن نفسه أمام المحكمة، إنه قدم مذكرة برؤيته وعن تعليقه على الأحداث عما حدث فى 25 يناير 2011 من وقائع ، والتى قال فيها إن ما حدث فى 25 يناير كان مؤامرة دولية على مصر والدول العربية ، أدت إلى انهيار أقوى الدول العربية ، وها نحن نشاهد ما يحدث فى العراق وسوريا واليمن وليبيا ، ما يؤكد أن هذا المخطط كان يستهدف الأمة كلها
وقال العادلى إن المؤامرة بدأت بتسلل عناصر عبر الحدود الشرقية عبر أنفاق سيناء يوم 27 يناير 2011 لتنفيذ ذلك المخطط ، مضيفا : ” للأسف لم ينصت لى أحد ، ومن أنصت لم يرد أن يخرج هذا الكلام للنور”.
وقال وزير الداخلية الأسبق، إنه لم يتلق تكليفًا من الرئيس مبارك بقتل المتظاهرين قط، مضيفًا : ” لقد شاركت فى خدمة بلدنا العظيم على مدار 50 عاما حتى 29 يناير 2011 ، وبتوفيق من المولى تقلدت عدة مناصب فى وزارة الداخلية ولم أتهاون قط فى عملى”.