قال اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق وأحد المتهمين بقتل المتظاهرين، خلال مرافعته فى قضية القرن، إن "ما حدث فى مصر كان مخططا شاركت فيه عناصر أمنية عن طريق عناصر خارجية تسللت للبلاد يوم 27 يناير للمشاركة فيما سمى الربيع العربى". وأضاف العادلي أن "الله كشف الحقيقة التي كانت غائبة عن ملايين المواطنين، وأظهر المتآمرين الذين أجروا مؤامرة خسيسة ضد الوطن ورجال الشرطة". وتابع: "أنا لن أتحدث عن الجوانب القانونية لكننى سأتحدث عن أخطر اتهام وجه لى بأننى تلقيت تكليفا من الرئيس الأسبق حسنى مبارك بقتل المتظاهرين ونقلته إلى مساعدى ليتم تنفيذه، والنقطة الثانية هى إجابة لسؤال طرح بين المواطنين يوم 28 يناير عصرا "إيه اللى حصل"، لأن ماحدث نزل كالصاعقة على رؤوس المواطنين ومن حقهم أن يعرفوا ذلك، وبحكم المسئولية لكل من شارك فى خدمة هذا الوطن أن يجيب عن هذا السؤال"، وقال: "ويل لمن يكتم الشهادة". ثم بدأ العادلى يذكر تاريخه المهنى قائلا: "لقد شاركت فى خدمة بلدنا منذ 1961 حتى 29 يناير 2011 بعد دراسة فى كلية الشرطة وخدمة 50 عاما فى أمن هذا البلد، وقد عاصرت ثورة يوليو، حيث كنت طالبا وأعرف رؤساء مصر منذ محمد نجيب وحتى الرئيس حسنى مبارك شافاه الله وعافاه، وقد تقلدت عدة مناصب حتى وصلت لمنصب وزير الداخلية".