واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، نظر جلسة تعقيب دفاع المتهم حبيب العادلى على مرافعة النيابة العامة، وكذلك سيقوم العادلى بالحديث أمام المحكمة للدفاع عن نفسه في قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن". وبدأ العادلى قوله بسم الله الرحمن الرحيم والدعاء "رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى".. آمين آمين آمين. وتابع: "سيادة الرئيس، لقد سبقنى في أحاديث المحامين للترافع عنا، وفندوا جميع أدلة الاتهام وجاءت مرافعتهم في سيمفونية قانونية رائعة، مظهرة للحق دامغة للدليل، تميزت عن مرافعتهم أمام الهيئة السابقة، رغم أن المتهمين هم ذات المتهمين وأدلة الاتهام والقانون هو ذات القانون"، وفسر أن دفاعهم جاء متميزًا الآن لأن الله كشف الحقيقة وكشف الممترين ونصر المظلوم. و"جاءت مرافعتهم وكأنها سلاسل مضيئة من الرحمن"، وأشاد العادلى بالشريط الذي أذاعه المحامى على الجمل والذي صور الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها رجال الشرطة إبان ثورة يناير. وأكد أنه بعد مشاهدة هذا الشريط تبين أن الجميع كان في غفلة عما حدث في 25 يناير من أحداث وهو مخطط أجنبى كان يستهدف مصر والوطن العربى تحت ما يسمى ب"الربيع العربى" والذي كان بداية لانهيار الوطن العربى ولكن الله أنقذ مصر إلا أن بعض الدول العربية تعرضت للخراب في العراق وليبيا وسوريا، وهو مخطط شارك فيه عناصر أجنبية تسللوا للبلاد عبر الحدود الشرقية يوم 27 يناير.