حبيب العادلي قال حبيب العادلي أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن" في بدايه تعقيبه "رب أشرح لي صدري و يسر لي أمري" مؤكدًا أن الدفاع سبقه في الدفاع عن المتهمين جميعًا، وأفاضوا بجوانب القضية وافندوا أدلة الاتهام تفنيدًا قانونيًا بأدلة دامغة بسنفونية رائعة مظهرة للحق، بنغمات مختلفه تميزت عن مرافعاتهم في المرة السابقة بالرغم من توحد المتهمين و أن الأدلة هي نفس الادلة و القانون هو نفس القانون، إلا أن التميز للدفاع هو أن الله كشف الحق و حقائق الامور التي كانت غائبة و أظهر ظاهر و باطن المتآمرين و أراد نصرة المظلومين و جاءت المرافعات كأنها سلاسل من الرحمن لما كان غائب عن العقول و جاءت المرافعات، وقد أذهبت الشك و الريبة من أن يكون المتهمين ارتكبوا الجرائم و استراحوا بعد أن أظهر الله الحق ببراءة المتهمين. و يوم الاربعاء 18 يونيو الماضي بعد السماح بإذاعة فيديو لما تعرضت له الشرطة من مآسي بتعليق المحامي علي الجمل و الذي أظهر كل شئ و بين كيف تعرض رجال الشرطة و منشآتهم و آلياتهم للتدمير، وأظهر حقائق تلك المؤامرة الخسيسة التي تعرض لها البلاد و رجال الشرطة، و كان رد الفعل لجميع من شاهدوه انهم كانوا في غفله حيث ان في المحاكمه السابقه قدمت مذكرة بالتعليق عن الاحداث في شهر فبراير 2012 عما حدث في يناير من أحداث، وأنها ضمن اوراق الدعوي المنظورة و قلت فيها ان ما حدث في 25 يناير كان حلقه من حلقات مؤامرة خارجية مخطط له اهداف استراتيجيه كانت تستهدف مصر و الوطن العربي فيما سمي بالربيع العربي الذي كان بدايه الانهيار إلا أن الله سبحانه أنقذ مصر إلا أننا نشاهد ما يحدث في العراق و اليمن و سوريا و ليبيا مما يؤكد أن هذا المخطط كان يشمل الأمة كلها. و أشار إلى ان المخطط كان يشمل عناصر اجنبيه من تسللوا يوم 27 يناير من الانفاق في الحدود الشرقيه و نفذ المخطط في 27 و 28 يناير و شوهد الاجانب في كافه مناطق الاحداث و لم ينصت الي احد و من انصت لم يرغب احد ان يعلم و من انصت و صدق لم يفعل كرامته خشيه الرأي العام و ملايين المصريين لم يعلموا اي شئ. وتنعقد الجلسه برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين اسماعيل عوض وجدي عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد.