وأنباء عن اعتذار حماس استقبال النشطاء بسبب زيارة عمرو موسى السلطات المصرية تمنع مرور قافلة فك الحصار عن غزة منعت قوات الأمن المصرية قافلة كسر حصار غزة مساء أمس الجمعة من العبور لقطاع غزة، وقال عبدالجليل مصطفي - القيادي بالحركة الشعبية - لفك الحصار عن غزة أن غازي حمد - مسئول المعابر الفلسطينية في حكومة حماس - أبلغه في مفاوضات سريعة معه اعتذار الحكومة الفلسطينية المقالة عن استقبال الوفد المصري بسبب انشغالها بترتيبات استقبال عمرو موسي - الأمين العام لجامعة الدول العربية - الأحد المقبل. وأضاف مصطفي: «أما الجانب المصري فقد أبلغني علي لسان اثنين من أفراد جهاز الأمن القومي موافقته علي العبور بداية من يوم الاثنين المقبل دون شروط باستثناء أيام الجمعة». ونفي رداً علي سؤال من الدستور علمه بسبب التحفظ علي المرور أيام الجمع، وقال رداً علي أحد النشطاء في القافلة إن الجانب الفلسطيني لم يكن يعلم بأمر القافلة مطلقاً. وفي حين شاعت معلومات غير مؤكدة تفيد نفي مشير المصري المسئول الفلسطيني في سلطة حماس لما قيل علي لسان غازي حمد. وقال المصري نفسه في اتصال هاتفي مع محمد سيف الدولة أحد المشاركين في القافلة أن الرد علي طلب المرور لغزة «عند الدكتور غازي حمد» وتعذر بعدها الاتصال مجدداً بغازي حمد، وكانت القافلة قد وصلت للمعبر دون اعتراضات أمنية تذكر في الخامسة والنصف عصراً وتظاهر نشاطؤها مطالبين السلطات بالسماح لهم بالمرور لقطاع غزة دون الحاجة لجوازات سفر ونددوا بما قالوا إنه مشاركة مصرية في الحصار علي القطاع. وكان مسئولو أمنيون علي الجانب المصري من الحدود قد لارحجوا قبلها في تصريحات للدستور صدور تعليمات تسمح بمرور القافلة، وقال ضابط الشرطة المصرية للدستور «يحظر علي الأفراد المصريين المرور للجانب الفلسطيني إلا بإذن خاص يستخرج من مسئولي وزارة الداخلية في مجمع التحرير، لكن يسمح للقوافل بالمرور دون الحاجة لهذا الإذن بجوازات السفر العادية». بينما قال ثلاثة من السائقين الذين يتعيشون علي خدمة المسافرين الفلسطينيين أن المعبر مغلق تقريباً إذ يمنع معظم الفلسطينيين من المرور للجانب المصري باستثناء الحالات المرضية مثلما قال أحدهم.