قالت القوات المسلحة إنها لم تدشن أي حملة انتخابية رسمية حتى الآن باسم المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مؤكدة أنه مازال يؤدي دوره كقائداً عاما للقوات المسلحة. وأكد المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، في بيان عبر صفحته على فيس بوك، أن وزير الدفاع سيعلن بنفسه قراره فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة في التوقيت المناسب. ونفى البيان أي صلة للقوات المسحلة بحركة تسمى "مؤسسة بكرة العلمية لتنظيم المؤتمرات" والتي دعت لمؤتمر لتأييد السيسي مقابل رسم حضور بمبلغ 1200 جنيها للفرد الواحد يوم 12 مارس المقبل في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. وقال المتحدث إن القوات المسلحة لا تشرف على أي مؤتمرات لها طابع سياسي، وإن القيادات المشرفة على هذا المؤتمر والتي ادعت أنها قيادات عسكرية سابقة "لا علاقة لهم بالمؤسسة العسكرية ولا وجود لهم على الإطلاق سواء فى الخدمة أو بالمعاش". وأشار إلى أن القوات ضبطت عددا من المنظمين للمؤتمر المذكور وحرر محضر ضدهم بعد توجيه اتهامات النصب والتزوير لهم. وحذرت القوات المسلحة من الأشخاص الذين يحاولون استغلال اسم المؤسسة العسكرية ورموزها في تحقيق مكاسب شخصية أو أعمال تخالف القانون. ودعت المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي شخص يحاول جمع تبرعات أو الحصول على أموال لصالح الحملة الانتخابية للمشير السيسي أو المتاجرة باسم القوات المسلحة وقياداتها. ولم يعلن السيسي بعد ترشحه للرئاسة رسميا ولكن بيانا للقوات المسلحة أعرب عن موافقته على الاستجابة لرغبات المواطنين المؤيدين لترشحه.