نفى المتحدث العسكري، العقيد أحمد محمد علي، مسؤولية القوات المسلحة عن تنظيم مؤتمر بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بعد أن تم تداول دعوة لحضور مؤتمر باسم "التاريخ الوطنى للمؤسسة العسكرية المصرية والإنتخابات الرئاسية : رجال ومواقف وتضحيات وبطولات"، برعاية "مؤسسة بكره العلمية لتنظيم المؤتمرات " والتي زعمت لمدعويها اشراف المؤسسة العسكرية على المؤتمر. وأوضح المتحدث لعسكري – في بيان نشر على الصفحة الرسمية بالفيس بوك، الثلاثاء، أن المؤسسة المذكورة هي جهة مجهولة، وأنها خاطبت رجال أعمال وشركات خاصة وبعض الشخصيات العامة، ووجهت لهم الدعوة للحضور في 12 مارس المقبل، بمقابل مادي يبلغ 1200 جنية للفرد الواحد. وتابع البيان موضحًا المعلومات المغلوطة في طيات الدعوة للمؤتمر "وأعلنت الجهة المذكورة أن مقرر المؤتمر شخص يدعى رشاد أحمد وأنه ينتمى إلى المؤسسة العسكرية ويحمل رتبة لواء أركان حرب ، ويعاونه شخص آخر يدعى أسامه عبد الخالق ، يحمل نفس الرتبة". وأكد المتحدث العسكري، أن "القوات المسلحة لا تشرف على أية مؤتمرات لها طابع سياسى"، مضيفًا ان"القيادات العسكرية التى ادّعت الجهة المذكورة إشرافهم على المؤتمر المزعوم لا علاقة لهم بالمؤسسة العسكرية ولا وجود لهم على الإطلاق سواء فى الخدمة أو بالمعاش ، وذلك بعد إجراء التحريات اللازمة والبحث فى الأمر ." وتابع "تم ضبط عدد من المنظمين للمؤتمر المذكور وهم شخص يدعى (محمد عبد العظيم عبد الجواد حسن)، وآخر يدعى (مجدى حنفى محمود حسن)، وتم تحرير محضر رقم [ 2591 لسنة 2014 ] جنح قسم حدائق القبة ، بعدما وجهت إليهم اتهامات النصب والتزوير" كما أكد على على أن القوات المسلحة لم تدشن أية حملة إنتخابية رسمية حتى الآن باسم المشير عبد الفتاح السيسى ، "حيث مازال سيادته يؤدى دوره كقائداً عاما للقوات المسلحة ، وسيعلن بنفسه قراره فيما يتعلق بالإنتخابات الرئاسية المقبلة ، فى التوقيت المناسب" – بحسب البيان. واختتم البيان بالتحذير من الأشخاص الذين يحاولون استغلال اسم المؤسسة العسكرية ورموزها ، "فى تحقيق مكاسب شخصية أو أعمال تخالف القانون" – بحسب البيان ، داعيًا المواطنين إلى الإبلاغ الفورى عن أى شخص يحاول جمع تبرعات أو الحصول على أموال لصالح الحملة الانتخابية للمشير السيسى ، أو المتاجرة باسم القوات المسلحة وقياداتها .