خطة الداخلية تشمل تأمين المنشآت الهامة والسجون بالقاهرة والمحافظات الحدودية أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمني، وذلك استعداداً لمظاهرات مرتقبة غداً الجمعة كانت جماعة الإخوان المسلمين قد دعت لها تحت شعار "جمعة الحسم".
وبحسب ما نقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية، فقد شهدت أروقة الوزارة العديد من الاجتماعات المتواصلة، التي عقدها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مع مساعديه لبحث آخر الاستعدادات للمظاهرات.
كما تم رفع درجة الاستعدادات داخل كافة قطاعات الوزارة، حيث تقرر إلغاء كافة الإجازات والراحات للضباط والأفراد والمجندين ورفع درجة الاستنفار الأمني، خاصة في المحافظات التي من المتوقع أن تشهد مظاهرات حاشدة، بالإضافة إلى إمكانية الاستعانة ببعض الضباط من مديريات الأمن بالمحافظات الهادئة للدفع بهم بالمحافظات الملتهبة خلال التظاهرات، على أن تبدأ خطة التأمين ابتداء من مساء اليوم الخميس.
وأكدت المصادر، أن تلك الخطة تعتبر أحد محاور الخطة الأمنية التي تم تطبيقها خلال فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة"، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار مواجهة مخططات الإخوان لارتكاب أعمال العنف ومحاولة إثارة الفوضى في الشارع المصري في أعقاب فض الاعتصامين. ولفتت المصادر في الوقت نفسه إلى أن أجهزة المعلومات نجحت خلال الفترة الماضية في تحديد أماكن اختباء العديد من الكوادر الإدارية والتنظيمية
للإخوان بمختلف المحافظات وضبطهم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية لإجهاض تلك المخططات، وهو ما كان له أثر إيجابي في تقويض محاولات الإخوان لنشر الفوضى والعنف خلال الفترة الماضية.