اصدر جموع الليبيين المقيمين بجمهورية مصر العربية ، والمهجرين من بلادهم جراء الاحداث المؤسفة التى تمر بها ليبيا منذ فبراير 2011 وحتى الان بيانا رسميا بشان الاحداث الجارية بجمهورية مصر العربية اكد البيان ان الليبيين المهجرين بمصر يتابعون الحراك الثوري والمجتمعي منذ يناير 2011 وحتى 2013.06.30 والذى توج بالزحف الملايينى المبهر والذي لم تشهد ة البشرية من قبل ، استرد به الشعب المصري بكافة اطيافه السياسية ومكوناته الاجتماعية والدينية حقه وثورته في العيش بكرامة وعزة ، تضمن لمصر وشعبها الاستقلال الحقيقي من التبعية والهيمنة والاجندات الوافدة على كل من تسول له نفسه سرقة مصر وابعادها عن محيطها العربي والاسلامي والافريقي ،
لتعود مصر الرائدة لقيادة الشعوب العربية نحو الخلاص ، بكل الاحرار والشرفاء من ابنائها جاء البيان مؤكدا على ان جميع الليبيين المهجرين بجمهورية مصر العربية يؤكدون على ووصف تلاحم شعبها بملايينه العظيمة وجيشه البطل بان 30 يوليو هو استيلاء على سلطة شرعية ، ووصف هذا التلاحم التاريخي بإنقلاب العسكري .
وتضمن البيان استنكار المهجرين الليبين بمصر لمايسمى بالمؤتمر الوطني الليبي من إدانه وعدم اعتراف بثورة 30 يوليو المجيدة ، وهذا الفعل لايمثلنا ولايعبر عن راينا ومواقفنا ونؤكد على تاييدنا التام لمطالب الشعب المصري في رفضه للوصاية والتهديد من قبل بعض الدول الراعية والحاضنة للارهاب والارهابيين والجهلة والظلاميين ،
وأدانتنا التامة لسياسة الابتزاز والتلويح بالعقوبات وحجب المساعدات والمعونات ومشروعها الانساني اكبر من تختزل في معونة أو مقرض أو هبة ، فهي هبة الله للبشرية . كما نتطلع وكلنا ثقة في إنجاز الشعب المصري لمتطلبات ثورته التاريخية في بناء دولة حديثة ومدنية وديمقراطية ، وذلك بإنجاز مانص عليه بيان القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية من مواجهة عمليات الشد للخلف التى تمارسها بعض الاطراف لايقاف المصالحة الوطنية وإنجاز التعديلات الدستورية والانتخابات الرئاسية والبرلمانية ،
وإيقاف وذرء بذور الفتنة والشقاق بين المصريين ودعوة كافة الاطراف دونما إستثناء للمشاركة في بناء مصر القوية الواحدة الموحدة بعيداً عن العنف والارهاب التى تلوح بعض الاطراف بإبرازه لتهديد امن الدولة المصرية.
واكد البيان على الالتزام التام بإحترام سيادة مصر وعدم التدخل في شئونها الداخلية ، والوقوف على مسافة واحدة من كل الاطراف في هذه الظروف الدقيقة مع الالتزام بالقوانين. وحذر البيان المصريين فى مصر العروبة والاسلام من مغبة الانزلاق في الفتنة والعنف الممول من بعض الاطراف ،كما هو الحال ليبيا واشار الى ان جماعة الاخوان قد سقط مشروعها التخريبي والتقسيمي في مصر ،
وهزم فكرها الهدام ، ودعا الليبيون فى بيانهم كافة الاطراف لتجاوز مصالحهم الضيقة سواءاً كانت فكرية او حزبية ، وإبعاد منطق الغلبة والشروع الفوري في إنجاز المصالحة الوطنية بإعتبارها الضامن الوحيد لاتمام المنجز السياسي والاقتصادي والاجتماعي .