رغم إعلان مسؤولى اتحاد الكرة برئاسة جمال علام عن إقامة الدورى الممتاز المزمع إقامته 2 فبراير المقبل بنظام المجموعتين، وذلك خلال اجتماع المجلس مع مندوبى الأندية ال18 أول من أمس، فإن معظم المندوبين رفضوا اقتراح الجبلاية الذى أصر على تطبيقه أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة دون سبب معلوم، إذ اشترط الحضور فى حالة تطبيق القرار ضرورة أن يعلن اتحاد الكرة عن إلغاء الهبوط لانتفاء مبدأ تكافؤ الفرص. المفاجأة التى كشفها حسن فريد نائب رئيس الاتحاد، أن القرار لم يأخذ الشكل الرسمى حتى الآن، وأنه مجرد توصية من ضمن عدة مقترحات وسيتم إخطار مجالس إدارات الأندية بالقرار للموافقة عليه من عدمها، مشيرا إلى أنه فى حالة الرفض ستواجه الجبلاية والأندية معا مأزقا كبيرا فى ظل إصرار مسؤولى وزارة الداخلية على إقامة الدورى بنظام المجموعتين، ووقتها سيتم اللجوء إليهم مجددا على أمل العدول عن قرارهم.
وأضاف فريد «مسؤولو الداخلية يعتقدون أن طريقة المجموعتين ستحد من المشكلات التى قد تواجه الداخلية فى حالة عودة الجماهير للملاعب مرة أخرى». فى حين أكد مسؤول بالجبلاية أن وزارة الداخلية هى التى اختارت نظام المجموعتين، بل قام مسؤولوها باختيار الأندية المشاركة فى المسابقة وتوزيعها طبقا لرؤيتهم تجنبا للصدام بين فرق بعينها مما قد يؤثر سلبا على المسابقة.
من ناحية أخرى، هاجم بعض الأندية حسن فريد وأحمد مجاهد بسبب المجاملات التى قاما بها سواء المتعلقة بالوقوف بجانب ناديَى الجونة وإنبى لإقامة مبارياتهما على ملعبيهما، فى حين رُفض بعض الملاعب الأخرى التى تتشابه فى ظروفها مع الناديين، كما امتدت حالة الغضب بين صفوف الأندية إلى قيام مسؤولى الجبلاية بتوجيه القرعة لصالح أندية بعينها نظرا إلى العلاقة التى تربط مسؤولى تلك الأندية بمجلس إدارة اتحاد الكرة.
فى سياق مختلف، ترددت أنباء مؤكدة داخل الجبلاية عن نية مجلس الإدارة تأجيل الدورى الممتاز لأسبوعين بحيث ينطلق 15 فبراير بدلا من 2 من الشهر نفسه، لارتباطات المنتخب الوطنى الأول بخوضه إحدى المباريات الودية ضمن الأجندة الدولية، لم يتحدد طرفها الآخر بعد، وهو الأمر الذى أثار مخاوف البعض بعد التسريبات التى قام بها عدد من مسؤولى الجبلاية خشية أن لا يصاحب هذا القرار تأجيل استئناف النشاط مرة أخرى.