بدأ مسئولو اتحاد الكرة فى تجهيز سيناريوهات جديدة للضغط على وزارة الداخلية لاتخاذ قرار نهائى بشأن مسابقة الدورى الممتاز، سواء بالإلغاء أو الرفض، وشهد اجتماع مجلس إدارة الجبلاية الذى قاده حسن فريد نائب رئيس الاتحاد مع مندوبى الأندية أول أمس، العديد من المفارقات والتحركات والشد والجذب بين الأطراف المجتمعة، بسبب مصير الدورى. وأكد مندوبو أندية الدورى الممتاز استعداداهم لعودة المسابقة فى الفترة المقبلة، وطالبوا بالإسراع فى اتخاذ تلك الخطوة، لإيقاف الخسائر المالية الفادحة التى تتكبدها الأندية منذ تجميد المسابقة فى فبراير الماضى، واقترح حسن فريد أن يقوم كل نادى بتأمين مبارياته، لكنه شدد على أنه فى حالة اقتحام الجماهير لأى ملعب، فإن نتيجة المباراة سيتم احتسابها بفوز الفريق الضيف، إلا أن الاقتراح لاقى غضبا ورفضا شديدا من مندوبى الأندية. فى ذات الوقت، رفضت الأندية فكرة تأجيل انطلاق الدورى لما بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور، وصدور حكم فى قضية مذبحة بورسعيد يوم 26 يناير المقبل، بداعى أنها ستضطر فى تلك الحالة لدفع رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية، لمدة شهرين، ولا تعلم مصير الدورى. واقترح نائب رئيس اتحاد الكرة تأجيل الأسبوعين الأول والثانى من الدورى، على أن تعود المسابقة بالأسبوع الثالث يوم 30 ديسمبر الجارى، واعترضت الأندية على تلك الفكرة لعدم وصول الموافقات الأمنية لإقامة المسابقة، وجاء رد فريد مثيرًا للدهشة، وأوضح قائلا: "الفرق تتوجه للملعب يوم 30 ديسمبر، وفى حالة وصول الموافقات الأمنية يومها تقام المباريات، وفى حالة عدم وصولها تغلق الاستادات أبوابها لإقامة "اعتصام" لحين وصول الموافقة الأمنية"، وهو ما أثار سخرية مندوبو الأندية.