قال المهندس أحمد ماهر -مؤسس حركة 6 إبريل- معلقا على دعوات الاحتشاد في الميادين تلبية لطلب الفريق أول عبد الفتاح السيسي لتفويض الجيش بمواجهة الإرهاب، قائلا إنه على الجيش أن يقوم بواجبه في محاربة الإرهاب دون انتظار لتفويض، مؤكدا عدم مشاركة الحركة بتلك التظاهرات. وطالب ماهر -في بيان نشره عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر- الجيش بمواجهة الإرهاب من خلال ما يلي: أولا: القيادة العامة للمؤسسة العسكرية أو حتى الدولة لا تحتاج لتفويض من الشعب عبر النزول في مظاهرات وحشد ميادين للقيام بواجبها في مواجهة الأرهاب فوجودها أصلا مرتبط بهذا الدور. ثانيا: نحن نفرق بين حرية التعبير السلمي عن الرأي بجميع اشكاله وصوره وطرقه سواء اعتصام أو مظاهرات أو مسيرات وأن هذه الحرية هي من مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة وليس منه من أحد طبقا للمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، وفي نفس الوقت ندين وبشدة أي محاولة للعنف أو للتحريض عليه وأن دماء المصريين بجميع توجهاتهم السياسية خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه. ثالثا: على الدولة ممثلة في أجهزتها الأمنية تطبيق القانون بكل حسم على من يحمل السلاح ويروع المواطنين أيا كان انتماؤه السياسي أو أيا ما تكون مطالبه، وبدون الحاجه لتفويض من الشعب بالنزول لمظاهرات قد تضع المواطنين في مواجهة دامية مع بعضهم البعض وجر البلاد للاحتراب الأهلي، والذي يمكن أن يشكل ذريعة لتقويض المسار الديمقراطي وخارطة الطريق المتفق عليها مسبقا وفرض اجراءات استثنائية كحظر التجول وقانون الطوارئ وغيرها من الاجراءات التي نحن في غنى عنها إن أدت كل القوى السياسية الفاعلة في المشهد دورها بإخلاص لهذا الوطن. رابعا: ندين وبكل قوة محاولات البعض من جماعة الإخوان الاستقواء بالخارج والمطالبات الداعية للتدخل الأجنبي في مصر ونطالب بتطبيق القانون عليهم ونوجه لهم تهمة الخيانة العظمى وكل من يحاول أن ينشر إشاعات مغرضة عن انشقاقات بالجيش المصري وجر المشهد المصري لحالة مشابهة لما يحدث في سوريا.