أكد أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، إن قيادة المؤسسة العسكرية أو حتى الدولة لا تحتاج لتفويض من الشعب عبر النزول في مظاهرات وحشد ميادين للقيام بواجبها في مواجهة الإرهابإ، وذلك رداً على دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي للمصريين بالإحتشاد فى الميادين الجمعة . واضاف ماهر، فى بيان للحركة مساء الخميس، أن الحركة تدعم حرية التعبير عن الرأي بجميع أشكاله السلمية، وهذه الحرية من مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة وليست منة من أحد طبقا للمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه تدين وبشدة أي محاولة للعنف أو للتحريض عليه لأن دماء المصريين بجميع توجهاتهم السياسية خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه.
وأشار ماهر، أنه على الدولة ممثلة في أجهزتها الأمنية تطبيق القانون بكل حسم على من يحمل السلاح ويروع المواطنين أيا كان انتماؤه السياسي أو أيا ما تكون مطالبه وبدون الحاجة لتفويض من الشعب بالنزول لمظاهرات قد تضع المواطنين في مواجهة دامية مع بعضهم البعض وجر البلاد للاحتراب الأهلي، والذي يمكن أن يشكل ذريعة لتقويض المسار الديمقراطي وخارطة الطريق المتفق عليها مسبقا وفرض إجراءات استثنائية كحظر التجول وقانون الطوارئ وغيرها من الإجراءات، التي نحن في غنى عنها إن أدت كل القوى السياسية الفاعلة في المشهد دورها بإخلاص لهذا الوطن.
ورفضت 6 أبريل محاولات البعض من جماعة الإخوان الاستقواء بالخارج والمطالبات الداعية للتدخل الأجنبي في مصر، مطالبا بتطبيق القانون عليهم ووتوجيه تهمة الخيانة العظمى لهم ولكل من يحاول أن ينشر شائعات مغرضة عن انشقاقات بالجيش المصري وجر المشهد المصري لحالة مشابهة لما يحدث في سوريا.